جنوب أفريقيا و«أكوا باور» السعودية تدشنان محطة طاقة شمسية

بقيمة 328 مليون دولار وتغذي 200000 منزل

جنوب أفريقيا و«أكوا باور» السعودية تدشنان محطة طاقة شمسية
TT

جنوب أفريقيا و«أكوا باور» السعودية تدشنان محطة طاقة شمسية

جنوب أفريقيا و«أكوا باور» السعودية تدشنان محطة طاقة شمسية

دشنت جنوب افريقيا و"أكوا باور" السعودية محطة طاقة شمسية قيمتها 328 مليون دولار في محافظة كيب الشمالية، اليوم (الاثنين"، مع مسارعة أكبر بلد صناعي في افريقيا الى زيادة امدادات الكهرباء والحد من الاعتماد على الفحم.
وقال بيان ان مشروع بوكبورت للطاقة الشمسية الذي نفذه كونسورتيوم بقيادة "أكوا باور" السعودية سيوفر 1300 ميغاوات ساعة لتغذية أكثر من 200 ألف منزل.
وبدأ بناء المحطة في 2013 بعد عرض ناجح من "أكوا باور" في اطار خطط جنوب افريقيا للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
وقال يونس حسين نائب المدير العام لوزارة التجارة والصناعة "يهدف المشروع الى تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها. انه يبث الثقة بتنفيذ مشاريع خضراء كبيرة في جنوب افريقيا".
ويدفع نقص الطاقة المزمن الحكومة الى البحث عن مصادر بديلة لتوليد الكهرباء بدلا من محطات مرفق اسكوم المملوكة للدولة والتي يستغرق بناؤها مزيدا من الوقت.
وتواجه اسكوم التي تزود جنوب افريقيا بكل كهربائها تقريبا أزمة تمويل مع سعيها للاسراع ببدء تشغيل محطات كهرباء جديدة.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.