البحرين تبعد عدداً من اللبنانيين المنتمين لـما يسمى «حزب الله»

البحرين تبعد عدداً من اللبنانيين المنتمين لـما يسمى «حزب الله»
TT

البحرين تبعد عدداً من اللبنانيين المنتمين لـما يسمى «حزب الله»

البحرين تبعد عدداً من اللبنانيين المنتمين لـما يسمى «حزب الله»

أعلنت وزارة الداخلية في مملكة البحرين، اليوم (الإثنين)، عن إبعاد عدد من اللبنانيين من المملكة بعدما ثبت انتماؤهم أو دعمهم لما يسمى ـ"حزب الله"، حسبما جاء في تغريدة لوزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها على موقع التواصل "تويتر".
وجاء هذا الإعلان، تطبيقاً لقرار دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية.
وقالت السعودية أمس (الأحد)، إنها ستعاقب أي شخص ينتمي للجماعة المدعومة من إيران التي تتهمها المنامة هي والحرس الثوري الإيراني بإثارة الفتن في البحرين.
وكانت السعودية شددت على قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتبار ميليشيات "حزب الله" بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية، نظراً لاستمرار الأعمال العدائية التي تقوم بها عناصر تلك الميليشيات وما تشكله من انتهاك صارخ لسيادة دول المجلس وأمنها واستقرارها، وممارسات في عدد من الدول العربية تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.