كشف هجوم «جبهة النصرة» على «الفرقة 13»، عن خطة التنظيم لمهاجمة الفصائل السورية المعتدلة، التابعة للجيش السوري الحر، وغير المتحالفة معها ضمن إطار «جيش الفتح» في شمال البلاد.
فـ«الفرقة 13»، تشكلت في عام 2013 إثر تجمع 13 فصيلاً معارضًا من فصائل «الجيش الحر»، وكانت مرتبطة بهيئة أركان الجيش السوري الحر في عام 2013، وتوسعت بعدها بانضمام فصائل أخرى إليها. ورغم تراجع نفوذ هيئة أركان الجيش الحر، فإن الفرقة «حافظت على عملياتها ونشاطها العسكري، وكانت رأس الحربة في السيطرة على مناطق واسعة في محافظة إدلب» في شمال غربي البلاد.
ويقول مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» إن تصنيف الفرقة بأنها مدعومة من الغرب أو واشنطن، «يأتي بالنظر إلى أن الفرقة ممولة من (غرفة الموك)، ومدعومة منها، وتم تسليحها بأسلحة أميركية؛ بينها صواريخ (تاو) المضادة للدروع».
توصف «الفرقة 13» بأنها قريبة من السوريين الذين يسكنون المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وقريبة من الشارع، وتضم فصائلها مقاتلين منشقين عن الجيش النظامي، وضباطًا منشقين أيضًا، ولا تضم أحدًا من الفصائل المتشددة أو الفصائل الإسلامية المعتدلة. وتنبع أهمية وجودها من أنها «خارج الآيديولوجيات، وخارج التصنيفات، نظرًا إلى أنها فصيل معتدل بارز». وأشارت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الفرقة 13» قد «نفذت عمليات واسعة؛ بينها تحرير إدلب والمنطقة الوسطى وجبال اللاذقية».
وتتشارك «الفرقة 13» مع «جيش الفتح» في الوجود في محافظة إدلب، علمًا بأن «جيش الفتح» عبارة عن تحالف فصائل إسلامية؛ أهمها «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، وتسيطر على معظم محافظة إدلب باستثناء بلدتين محاصرتين.
«الفرقة 13».. تحالف الفصائل المعتدلة المهدد من «النصرة»
يتألف من ضباط وعناصر منشقة.. ويعد خارج الآيديولوجيات
«الفرقة 13».. تحالف الفصائل المعتدلة المهدد من «النصرة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة