تزكية «الأولمبية» شرط قانوني لاعتماد رئيس الرابطة الجديدhttps://aawsat.com/home/article/591156/%D8%AA%D8%B2%D9%83%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%B4%D8%B1%D8%B7-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
تزكية «الأولمبية» شرط قانوني لاعتماد رئيس الرابطة الجديد
النظام الأساسي المثير للجدل يكشف عن لجنة تنفيذية مكونة من 6 أعضاء
جانب من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودية («الشرق الأوسط»)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تزكية «الأولمبية» شرط قانوني لاعتماد رئيس الرابطة الجديد
جانب من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودية («الشرق الأوسط»)
كشف مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط» أن مادة في النظام الأساسي لرابطة دوري المحترفين السعودي وتتعلق باختيار الرئيس، تنص على أن يكون اختياره «أي رئيس الرابطة»، مرتبطا بتزكية رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وهو الأمر الذي يرجح أن يسبب جدلا كبيرا في الشارع الرياضي السعودي. وبحسب المصدر فإن المادة المنبثقة عن النظام الأساسي للرابطة الذي يخضع حاليا للتدقيق اللغوي والقانوني تنص على أن اختيار رئيس الرابطة يحتاج إلى تزكية رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وأن يحصل على ذلك فلن يحق لها الترشح على الإطلاق. ولا يكفي بحسب النظام اتفاق 14 ناديا محترفا في الدوري السعودي على اجتياز الرئيس لمنصب الرئاسة بل يتعين عليه موافقة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية. ويشير المصدر إلى أن هذه المادة ستجد معارضة شديدة من قبل الأندية لكن المعنيين بالنظام سيحاولون فرضها بجمع أكبر قدر من الأصوات من أعضاء الرابطة الـ14. وبحسب النظام فإن الأندية الأربعة عشر ستنشئ جمعية عمومية بذات العدد منها على أن تقوم بتشكيل لجنة تنفيذية مكونة من 7 مسؤولين 6 منهم أعضاء إلى جانب رئيس الرابطة. وستكون طريقة انتخاب وترشيح الأعضاء الستة من خلال قيام أعضاء الجمعية العمومية الـ14 بانتخاب ثلاثة أعضاء تنفيذيين ثم يقوم رئيس الرابطة باختيار 3 أعضاء آخرين من خارج الجمعية العمومية وخارج الرابطة علما بأن أنباء ليست مؤكدة أشارت أن الثلاثة قد يتم ترشيحهم من قبل اللجنة الأولمبية السعودية. وتعمل الرابطة حاليا على إصدار لائحة قانونية خاصة بالدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم ستعالج الكثير من المشاكل والثغرات الناشئة في لوائح اتحاد الكرة الحالي.
بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.
وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.
«كانوا أفضل منا»
وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».
ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.
من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».
ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.