تزكية «الأولمبية» شرط قانوني لاعتماد رئيس الرابطة الجديد

النظام الأساسي المثير للجدل يكشف عن لجنة تنفيذية مكونة من 6 أعضاء

جانب من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

تزكية «الأولمبية» شرط قانوني لاعتماد رئيس الرابطة الجديد

جانب من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودية («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط» أن مادة في النظام الأساسي لرابطة دوري المحترفين السعودي وتتعلق باختيار الرئيس، تنص على أن يكون اختياره «أي رئيس الرابطة»، مرتبطا بتزكية رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وهو الأمر الذي يرجح أن يسبب جدلا كبيرا في الشارع الرياضي السعودي.
وبحسب المصدر فإن المادة المنبثقة عن النظام الأساسي للرابطة الذي يخضع حاليا للتدقيق اللغوي والقانوني تنص على أن اختيار رئيس الرابطة يحتاج إلى تزكية رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وأن يحصل على ذلك فلن يحق لها الترشح على الإطلاق.
ولا يكفي بحسب النظام اتفاق 14 ناديا محترفا في الدوري السعودي على اجتياز الرئيس لمنصب الرئاسة بل يتعين عليه موافقة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.
ويشير المصدر إلى أن هذه المادة ستجد معارضة شديدة من قبل الأندية لكن المعنيين بالنظام سيحاولون فرضها بجمع أكبر قدر من الأصوات من أعضاء الرابطة الـ14.
وبحسب النظام فإن الأندية الأربعة عشر ستنشئ جمعية عمومية بذات العدد منها على أن تقوم بتشكيل لجنة تنفيذية مكونة من 7 مسؤولين 6 منهم أعضاء إلى جانب رئيس الرابطة.
وستكون طريقة انتخاب وترشيح الأعضاء الستة من خلال قيام أعضاء الجمعية العمومية الـ14 بانتخاب ثلاثة أعضاء تنفيذيين ثم يقوم رئيس الرابطة باختيار 3 أعضاء آخرين من خارج الجمعية العمومية وخارج الرابطة علما بأن أنباء ليست مؤكدة أشارت أن الثلاثة قد يتم ترشيحهم من قبل اللجنة الأولمبية السعودية.
وتعمل الرابطة حاليا على إصدار لائحة قانونية خاصة بالدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم ستعالج الكثير من المشاكل والثغرات الناشئة في لوائح اتحاد الكرة الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.