الراجحي يواصل صدارة رالي حائل

حادث ينقل المسعود للمستشفى.. وانقلاب يخرج بن سعيدان

الراجحي خلال منافسات رالي حائل (المركز الإعلامي)
الراجحي خلال منافسات رالي حائل (المركز الإعلامي)
TT

الراجحي يواصل صدارة رالي حائل

الراجحي خلال منافسات رالي حائل (المركز الإعلامي)
الراجحي خلال منافسات رالي حائل (المركز الإعلامي)

واصل السائق السعودي يزيد الراجحي وملاحه الألماني تيمو غوتشالك صدارة رالي حائل نيسان الدولي 2016 مع نهاية المرحلة الثانية التي استضافتها محافظة بقعاء وامتدت لمسافة نحو 216 كلم، ونجح البطل السعودي في توسيع صدارته من 9 دقائق و43 ثانية إلى 37 دقيقة و17 ثانية لينفرد بصدارة الرالي مع تبقي يومين على نهايته.
وكان الراجحي سائق «الهامر» الأسرع في المرحلة بعد أن سجّل أسرع زمن بلغ ساعتين و42 دقيقة و12 ثانية، متقدمًا بفارق 26 دقيقة و47 ثانية عن أقرب منافسيه راجح فرحان الشمّري وملاحه مبارك الشمري المشاركين على متن سيارة نيسان باترول في فئة «تي2».
أما المركز الثالث فكان من نصيب خالد الفريحي المشارك على متن نيسان وبمساعدة ملاحه الإماراتي علي عبيد، إلا أنه حافظ على المركز الثاني في الترتيب العام، وقد تقدّم راجح فرحان الشمّري إلى المركز الثالث أمام سلمان الشمري وأحمد القشمعي اللذين أكملا ترتيب الخمسة الأوائل في الترتيب العام.
وعبر الراجحي عن سعادته بعد تصدره السباق حتى الآن، مشيرا إلى أنه تجاوز المرحلة بنجاح، وأضاف: «دخلنا المرحلة وقد أخذنا في عين الاعتبار السير باتزان وعدم الضغط خاصة أننا نحتل الصدارة بفارق توقيت جيد وهو الأمر الذي جعلنا نقطع المسافة بأريحية مما أثمر عن مواصلة الصدارة».
وحملت المرحلة الكثير من المفاجآت، بعد أن تعرض ياسر بن سعيدان لحادث انقلاب في الجزء الأخير من المرحلة، حيث بدأ يومه بالمركز الـ16. إلا أن نقطة المراقبة الأخيرة وضعته خارج المنافسة، ولم تسلم سيارة السائق بطي القحطاني ومساعده معدي العبيدي المشاركين عبر فئة «تي2»، إذ اشتعلت النيران بعد تسرّب الوقود، إلا أنهما تمكنا من الخروج بالسلامة، في حين لاحقت الأعطال عددا من السائقين أبرزهم فرحان وسامي الشمري، والشيخ حمد آل ثاني الذي كان أسرع السائقين خلف المتصدر الراجحي قبل أن يتوقف.
واستمرت الأعطال الفنية في فئة «تي3» أمام المتصدر خالد الجافل وملاحه أحمد مالك الأمر الذي ساهم بانسحابهما من السباق، وهو الأمر الذي تكرر مع عاطف الزرعوني ليعلن انسحابه هو الآخر، ليفتح المجال أمام سائق فريق عالم السباق راكان السلوم لتصدر الفئة بعد بقائه وحيدًا فيها.
وفي سباق الدراجات النارية استطاع عبد المجيد الخليفي توسيع صدارته إلى 6 دقائق و15 ثانية في فئة الكواد، بينما كان أحمد الناصر الأسرع في فئة الدراجات النارية بفارق 3 دقائق و16 ثانية، فيما تعرض سلطان المسعود لحادث قبل أن يتم نقله جوًا إلى مستشفى بقعاء العام، ومنها إلى مستشفى الملك خالد، إذ إن حالته مستقرة، في حال عانى محمد الدرويش من بعض المشاكل التقنية قرب نهاية المرحلة.
وتستكمل المنافسات (اليوم) الأحد مع المرحلة الثالثة، التي تبلغ مسافتها 206.4 كلم وتنطلق من منطقة شوط وحتى جبة، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحًا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».