تكلفة الإقلاع عن التدخين باهظة لمنخفضي الدخل في أميركا

تكلفة الإقلاع عن التدخين باهظة لمنخفضي الدخل في أميركا
TT

تكلفة الإقلاع عن التدخين باهظة لمنخفضي الدخل في أميركا

تكلفة الإقلاع عن التدخين باهظة لمنخفضي الدخل في أميركا

توفر الخطوط الهاتفية الساخنة علاجا مجانيا وفعالا للإقلاع عن التدخين. لكن دراسة جديدة أظهرت أن الاتصال بهذه الخطوط قد يستقطع جزءا كبيرا من الدقائق المتاحة شهريا للمدخنين منخفضي الدخل الذين يمتلكون هاتفا جوالا فقط وليس لديهم عدد لا محدود من الدقائق الهاتفية.
ولم يسأل الباحثون المدخنين ما إذا كانت هذه المشكلة أثرت على استخدامهم للخطوط الساخنة. لكنهم قدروا عدد المدخنين الذين قد يعتبرون الأمر مشكلة بناء على ملكية الهاتف وباقات الخدمة التي توفرها شركات الاتصالات.
والخطوط الساخنة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين متوفرة في المكسيك وكندا والولايات الأميركية الخمسين كلها وبورتوريكو وجوام وكولومبيا، وفقا لاتحاد الخطوط الساخنة في أميركا الشمالية.
وقال الدكتور ستيفن إل. بيرنشتين قائد فريق البحث في كلية طب يال بنيو هيفن في ولاية كونيتيكت: «الخطوط الساخنة للإقلاع عن التدخين فعالة للغاية». وأشار إلى أن بعض الولايات الأميركية لديها عدد من الخطوط الخاصة بها أيضا.
وأضاف: «يحصلون على الأموال التي تدعمهم من داخل الولاية وهم يعملون على مدار الأسبوع، وتوفر معظم الولايات الخدمة بلغات أخرى غير الإنجليزية أيضا. المشكلة الوحيدة فعليا هي قلة الاستفادة من هذه الخطوط وعدم وجود عدد كاف من الأطباء».
وأجرى الباحثون دراستهم على 773 مدخنا زأروا قسم طوارئ حضريا في عام 2013، وثلاثة أرباع هذه العدد تقريبا من أصحاب الدخل المنخفض وفقا لوضعهم التأميني، بما في ذلك تغطية التأمين الصحي وعدم وجود تأمين.
وجميع المدخنين منخفضي الدخل يمتلكون هاتفا واحدا على الأقل و9 في المائة منهم لديهم خط أرضي فقط و63 في المائة يمتلكون هاتفا جوالا و28 في المائة يمتلكون الاثنين.
ومعظم مالكي الهواتف الجوالة لديهم باقات شهرية غير محدودة للاتصالات و35 في المائة تقريبا لديهم باقات محدودة و24 في المائة لديهم أقل من 250 دقيقة اتصالات متاحة شهريا.
وأظهرت دراسة سابقة أن نصف مستخدمي خطوط الإقلاع عن التدخين يتصلون مرة واحدة شهريا لنحو 28 دقيقة، وبعضهم يتصل ثلاث أو أربع مرات شهريا لمدة تتراوح بين 45 دقيقة وما يتجاوز الساعة في كل مرة.
وكتب فريق بيرنشتين في موقع نيكوتين آند توباكو ريسيرش الإلكتروني يوم 26 فبراير (شباط) أن المستخدمين الأكثر إقبالا على خطوط الإقلاع عن التدخين قد يستخدمون ما يصل إلى 30 في المائة من 250 دقيقة اتصالات متاحة لهم شهريا.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.