الشرطة: الرجل الذي اعتقل قرب السفارة الأميركية في برلين لم يكن يحمل متفجرات

الشرطة: الرجل الذي اعتقل قرب السفارة الأميركية في برلين لم يكن يحمل متفجرات
TT

الشرطة: الرجل الذي اعتقل قرب السفارة الأميركية في برلين لم يكن يحمل متفجرات

الشرطة: الرجل الذي اعتقل قرب السفارة الأميركية في برلين لم يكن يحمل متفجرات

أعلنت الشرطة الألمانية أن الشخص الذي اعتقل في وقت سابق اليوم (الجمعة)، قرب مقر السفارة الأميركية في العاصمة برلين، وكانت بحوزته حقيبة مثيرة للشبهات، لم يكن يحمل أي متفجرات.
وأبلغ موظفو السفارة السلطات بعدما دخل الرجل - الذي قالت الشرطة إنّه ألماني الجنسية في 33 من عمره - إلى مكان عملهم، وذكر أنّه يريد تجديد جواز سفره الأميركي، ولكنّه وجه لكمة لحارس أمن عقب إعطائه عنوانا بديلا.
وقال متحدث باسم السفارة إن الشاب ادعى أنه يحمل قنبلة في حقيبته، بينما كانت الشرطة تلقي القبض عليه. لكن الخبراء الذين فحصوا الحقيبة بمساعدة روبوت خاص بالشرطة، لم يجدوا إلا بعض الأغراض الشخصية.
وذكر متحدث باسم الشرطة أنّ الرجل ما زال قيد الاعتقال، والتحقيقات لا تزال جارية معه، وأن قرارا سيُتّخذ بشأن ما إذا كان سيظل قيد الاعتقال أو يطلق سراحه أو يُحوّل لتلقي رعاية نفسية.
ولم يؤكد المتحدث ما أوردته صحيفة «بيلد» من أن المشتبه به كان يسعى للانتقام لمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل خلال مداهمة أميركية في مايو (أيار) 2011. في باكستان.
وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول ميدان «باريزير بلاتز» الذي يقع به مقر السفارة بالقرب من بوابة براندبرغ الشهيرة في برلين.
وجدير بالذكر أنّ السفارة الأميركية تعتبر من أكثر المنشآت التي تخضع لإجراءات حراسة مشددة في برلين.



بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
TT

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه»، ليرى كيف يستعد الجنود للخدمة في جيش الميدان.

ووفق تقرير لصحيفة «التليغراف» البريطانية، انضم الأمير ويليام، وهو عقيد بالحرس الويلزي، إلى الكتيبة الأولى في سهل سالزبوري في جزء من تمرين تدريبي، حيث جلس لإطلاق النار من بندقية قناصة «عيار 338»، واستلقى على بطنه لاستخدام مدفع رشاش «7.62 GPMG».

الأمير ويليام مرتدياً زيه العسكري (إكس)

وبينما كان يصوب لإطلاق النار، كان الأمير يهتز مع كل طلقة قبل إعادة التحميل وإطلاق النار مرة أخرى.

كذلك، جال الأمير ويليام على أرض التدريب، خلال استخدام المنظار، وشاهد أسلحةً، بما في ذلك طائرات دون طيار.

«السلامة والكفاءة والمعرفة»

وكانت الكتيبة مؤخراً في مهمة احتفالية، حيث قضت العامين الماضيين في أداء دورها في أحداث مثل جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتتويج، وحفلة الألوان. كما نفَّذت عمليات خارجية في جزر فوكلاند وعمان.

وتنتقل الكتيبة الآن إلى الميدان، حيث يتم تجديد معلومات أفراد الخدمة حول كيفية استخدام أنظمة الأسلحة المختلفة؛ لضمان «السلامة والكفاءة والمعرفة».

وكان من المتوقع أن يشاهد الأمير عروض إطلاق الذخيرة الحية، لكنه اختار الانضمام بنفسه للتدريبات.

أكمل الأمير ويليام تدريبه العسكري بنفسه، وانضم إلى ساندهيرست بعد تخرجه في الجامعة عام 2005 لدورة مدتها 44 أسبوعاً ضابطاً متدرباً.

تم تكليفه ضابطاً في الجيش البريطاني في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وانضم إلى سلاح الفرسان الملكي، (البلوز والرويال)، برتبة ملازم ثانٍ، وتمت ترقيته إلى ملازم بعد عام.

في عام 2008، خدم في مرفقات للقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية، بما في ذلك التدريب على قيادة المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والتدريب على الشاطئ والملاحة.

وعمل لاحقاً طيارَ بحث وإنقاذ، أولاً في «RAF Valley»، ثم مع سيارة الإسعاف الجوي «East Anglian».