اليورو يتراجع بعد صعوده عقب اجتماع المركزي الأوروبي

مؤشر الدولار صعد 0.5 % من أدنى مستوياته في شهر

اليورو يتراجع بعد صعوده عقب اجتماع المركزي الأوروبي
TT

اليورو يتراجع بعد صعوده عقب اجتماع المركزي الأوروبي

اليورو يتراجع بعد صعوده عقب اجتماع المركزي الأوروبي

تراجع اليورو اليوم الجمعة بعد سلسلة من التحركات التي أثارها اجتماع البنك المركزي الأوروبي أمس، الخميس، وانتهت بتحقيق أكبر مكاسبه في شهر.
واتخذ المركزي الأوروبي خطوات جريئة لتيسير السياسة النقدية، من بينها توسيع مشترياته من الأصول وخفض أكبر لأسعار الفائدة على الودائع التي كانت دون الصفر بالفعل وهو ما فاق كثيرا توقعات السوق وكان من المفترض أن يضعف اليورو.
غير أن تصريحات رئيس البنك ماريو دراغي التي قال فيها إنه يتوقع ألا يقدم البنك على مزيد من الخفض لأسعار الفائدة أججت المخاوف من أن يكون المسؤولون في أوروبا واليابان استنفدوا الأفكار الرامية لخفض العملة ورفع التضخم.
وبعد صعود اليورو فوق 12.‏1 دولار أمس تراجعت العملة الأوروبية الموحدة نحو واحد في المائة إلى 1085.‏1 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة.
وتعافى مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية ليصعد نحو 5.‏0 في المائة من أدنى مستوياته في شهر البالغ 939.‏95 الذي سجله في التعاملات الأميركية بعدما هبط كثيرا بفعل صعود اليورو.
وزاد الدولار 5.‏0 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 74.‏113 ين بعد أن نزل إلى 75.‏112 ين في التعاملات الآسيوية. ولا تزال العملة الأميركية قريبة من أدنى مستوياتها في 16 شهرا دون 111 ينا الذي بلغته الشهر الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالبنوك ووتيرة النمو العالمي.



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​