«البنتاغون» يعلن أسر مسؤول الأسلحة الكيماوية في تنظيم داعش بالعراق

بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون
بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون
TT

«البنتاغون» يعلن أسر مسؤول الأسلحة الكيماوية في تنظيم داعش بالعراق

بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون
بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الخميس، إنّها أسرت مسؤول الأسلحة الكيماوية في تنظيم داعش بالعراق، في عملية نفذت في فبراير (شباط).
وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون، إنّ أسر سليمان داود البكار الذي يعرف أيضا باسم أبو داود «يزيح زعيما مهما للتنظيم من ساحة المعركة». وأضاف أن أبو داود نقل إلى مكان احتجاز تابع للحكومة العراقية في وقت سابق أمس.
وذكر كوك أنّ الجيش الأميركي علم من أبو داود تفاصيل بشأن منشآت وإنتاج الأسلحة الكيماوية التابعة لتنظيم داعش والأفراد المعنيين بذلك. متابعًا أنّ تلك المعلومات أدت لتوجيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عدة ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف.
واستطرد كوك قائلا: «نحن واثقون من أنّ الضربات التي نفذت عرقلت قدرات أسلحتهم الكيماوية وأدّت إلى تراجعها. لا أريد أن أقول إنّنا قد قضينا عليها بالكامل.. ولكنّنا واثقون من أنّنا أحدثنا فرقًا فيما يتعلق بذلك. وهذه المعلومات كانت مفيدة جدًا في تنفيذ هذه الهجمات».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.