«سفاح القطط» يعود لينشر الذعر في ضواحي لندن

نفذ 50 جريمة قتل منذ 2014

«سفاح القطط»  يعود لينشر الذعر  في ضواحي لندن
TT

«سفاح القطط» يعود لينشر الذعر في ضواحي لندن

«سفاح القطط»  يعود لينشر الذعر  في ضواحي لندن

بعد العثور على جثة قطة مشوهة في منطقة كرويدون، تزايدت المخاوف من أن «سفاح القطط» عاد لينشر الذعر في ضواحي العاصمة البريطانية لندن. فحسبما نشرت صحيفة «كرويدن غارديان» على موقعها أمس، فإن عابر سبيل وجد تلك القطة ملقاة على قارعة الطريق. وتشبه تلك الحادثة عدة حوادث لقتل وتشويه قطط في ستراتام وتوتنهام ومناطق لندنية غيرها بدأت كظاهرة نهاية عام 2014. وسبب تلك الجرائم التي تعدت الخمسين جريمة قتل لقطط خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة رجل في كروديون يطلق عليه «سفاح القطط».
وفي أوائل العام الحالي، أعلن ناشطون في مجال حقوق الحيوان بالعاصمة البريطانية لندن عن جائزة مغرية لمن يساعد في القبض على «سفاح» القطط. وخصص الناشطون مكافأة مالية مقدارها 5 آلاف جنيه إسترليني (7.700 دولار) لمن يعطي أية معلومات تفضي إلى القبض على القاتل.
وتم العثور على 7 قطط على الأقل ممزقة الأحشاء أو مقطوعة الرأس خلال الأشهر الأخيرة في ضاحية سكنية جنوب لندن بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكان السكان عرضوا مبلغ ألفي جنيه إسترليني (3.100 دولار) في البداية لإلقاء القبض على سفاح القطط، لكن الجائزة تضاعفت بعد أن أبلغ كثير من السكان عن تعرض حيواناتهم الأليفة للطعن.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".