«سفاح القطط» يعود لينشر الذعر في ضواحي لندن

نفذ 50 جريمة قتل منذ 2014

«سفاح القطط»  يعود لينشر الذعر  في ضواحي لندن
TT

«سفاح القطط» يعود لينشر الذعر في ضواحي لندن

«سفاح القطط»  يعود لينشر الذعر  في ضواحي لندن

بعد العثور على جثة قطة مشوهة في منطقة كرويدون، تزايدت المخاوف من أن «سفاح القطط» عاد لينشر الذعر في ضواحي العاصمة البريطانية لندن. فحسبما نشرت صحيفة «كرويدن غارديان» على موقعها أمس، فإن عابر سبيل وجد تلك القطة ملقاة على قارعة الطريق. وتشبه تلك الحادثة عدة حوادث لقتل وتشويه قطط في ستراتام وتوتنهام ومناطق لندنية غيرها بدأت كظاهرة نهاية عام 2014. وسبب تلك الجرائم التي تعدت الخمسين جريمة قتل لقطط خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة رجل في كروديون يطلق عليه «سفاح القطط».
وفي أوائل العام الحالي، أعلن ناشطون في مجال حقوق الحيوان بالعاصمة البريطانية لندن عن جائزة مغرية لمن يساعد في القبض على «سفاح» القطط. وخصص الناشطون مكافأة مالية مقدارها 5 آلاف جنيه إسترليني (7.700 دولار) لمن يعطي أية معلومات تفضي إلى القبض على القاتل.
وتم العثور على 7 قطط على الأقل ممزقة الأحشاء أو مقطوعة الرأس خلال الأشهر الأخيرة في ضاحية سكنية جنوب لندن بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكان السكان عرضوا مبلغ ألفي جنيه إسترليني (3.100 دولار) في البداية لإلقاء القبض على سفاح القطط، لكن الجائزة تضاعفت بعد أن أبلغ كثير من السكان عن تعرض حيواناتهم الأليفة للطعن.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».