«سفاح القطط» يعود لينشر الذعر في ضواحي لندن

نفذ 50 جريمة قتل منذ 2014

«سفاح القطط»  يعود لينشر الذعر  في ضواحي لندن
TT

«سفاح القطط» يعود لينشر الذعر في ضواحي لندن

«سفاح القطط»  يعود لينشر الذعر  في ضواحي لندن

بعد العثور على جثة قطة مشوهة في منطقة كرويدون، تزايدت المخاوف من أن «سفاح القطط» عاد لينشر الذعر في ضواحي العاصمة البريطانية لندن. فحسبما نشرت صحيفة «كرويدن غارديان» على موقعها أمس، فإن عابر سبيل وجد تلك القطة ملقاة على قارعة الطريق. وتشبه تلك الحادثة عدة حوادث لقتل وتشويه قطط في ستراتام وتوتنهام ومناطق لندنية غيرها بدأت كظاهرة نهاية عام 2014. وسبب تلك الجرائم التي تعدت الخمسين جريمة قتل لقطط خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة رجل في كروديون يطلق عليه «سفاح القطط».
وفي أوائل العام الحالي، أعلن ناشطون في مجال حقوق الحيوان بالعاصمة البريطانية لندن عن جائزة مغرية لمن يساعد في القبض على «سفاح» القطط. وخصص الناشطون مكافأة مالية مقدارها 5 آلاف جنيه إسترليني (7.700 دولار) لمن يعطي أية معلومات تفضي إلى القبض على القاتل.
وتم العثور على 7 قطط على الأقل ممزقة الأحشاء أو مقطوعة الرأس خلال الأشهر الأخيرة في ضاحية سكنية جنوب لندن بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكان السكان عرضوا مبلغ ألفي جنيه إسترليني (3.100 دولار) في البداية لإلقاء القبض على سفاح القطط، لكن الجائزة تضاعفت بعد أن أبلغ كثير من السكان عن تعرض حيواناتهم الأليفة للطعن.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.