خطأ طباعي يحبط سرقة مليار دولار في أميركا وبنغلاديش

القراصنة تمكنوا من سرقة نحو 80 مليون دولار

خطأ طباعي يحبط سرقة مليار دولار في أميركا وبنغلاديش
TT

خطأ طباعي يحبط سرقة مليار دولار في أميركا وبنغلاديش

خطأ طباعي يحبط سرقة مليار دولار في أميركا وبنغلاديش

تسبب خطأ إملائي في تعليمات تحويل بنكي عبر الإنترنت في منع عملية سرقة ما يقرب من مليار دولار أميركي الشهر الماضي شملت البنك المركزي في بنغلاديش ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في نيويورك.
وقال مسؤولان كبيران من بنك بنغلاديش إن متسللين مجهولين استطاعوا مع ذلك أن يسرقوا نحو 80 مليون دولار في واحدة من أكبر سرقات البنوك المعروفة في التاريخ.
واخترق المتسللون أنظمة بنك بنغلاديش الشهر الماضي وسرقوا الاعتماد الرقمي الخاص به لعمليات التحويل.
وقال المسؤولان إن القراصنة أرسلوا بعد ذلك عشرات الطلبات لمجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك بنقل أموال من حساب بنك بنغلاديش هناك إلى كيانات في الفلبين وسريلانكا.
وجرت الموافقة على أربعة طلبات لنقل نحو 81 مليون دولار إلى الفلبين لكن جرى تعليق طلب خامس بنقل 20 مليون دولار إلى مؤسسة سريلانكية لا تهدف للربح لأن القراصنة أخطأوا في كتابة اسم المؤسسة.
واستوقف الخطأ الطباعي دويتش بنك الذي يقوم بدور الوسيط في عملية التحويل. وأرسل دويتش بنك استفسارا عن الخطأ الطباعي لبنك بنغلاديش المركزي الذي قام على الفور بوقف التحويلات.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.