مسؤول بالخارجية الأميركية: منخرطون مع البريطانيين بملف المعتقلين في سوريا

اللجنة العليا للمفاوضات قدمت قائمة بأكثر من 170 معتقلاً في سجون النظام

مسؤول بالخارجية الأميركية: منخرطون مع البريطانيين بملف المعتقلين في سوريا
TT

مسؤول بالخارجية الأميركية: منخرطون مع البريطانيين بملف المعتقلين في سوريا

مسؤول بالخارجية الأميركية: منخرطون مع البريطانيين بملف المعتقلين في سوريا

قال مسؤول بالخارجية الأميركية في تصريح لـ«لشرق الأوسط»، حول مطالب المعارضة السورية بإطلاق سراح السجناء من المعتقلات السورية والكشف عن مصير المفقودين بوصفه إجراء لبناء الثقة بين الجانبين، إن «الخارجية الأميركية منخرطة في هذا النقاش، وتعمل على هذا الملف، وتستهدف في نهاية الأمر التوصل إلى سلام في سوريا عن طريق التفاوض، وتنفيذ النتائج التي توصلت إليها اجتماعات (مجموعة دعم سوريا)».
وأشار دبلوماسيون في الأمم المتحدة، إلى أن بريطانيا تدعم مطالب المعارضة السورية من أجل الإفراج عن المعتقلين في السجون السورية، خصوصا النساء والأطفال المحتجزين من قبل النظام السوري. وقال مسؤول دبلوماسي إن اللجنة العليا للمفاوضات قدمت للنظام السوري قائمة بأكثر من 170 سجينا سياسيا في السجون السورية، وطالبت بإطلاق سراحهم، وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم «2254» الذي يدعو إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك أكثر من 65 ألف شخص اختفوا قسرا في سوريا في ما بين مارس (آذار) 2011 وأغسطس (آب) 2015، عدد كبير منهم إما قتل أو اعتقل في ظروف تعسفية.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتصالات مكثفة خلال الأيام الماضية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لتقييم مدى الالتزام بوقف الأعمال العدائية واقتصار الضربات الجوية على ملاحقة الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش و«جبهة النصرة». كما أجرى اتصالا مع رياض حجاب حول وقف القتال في سوريا باعتباره تطورا إيجابيا يؤدي إلى جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة.
وحول مطالب المعارضة السورية برحيل الأسد في بداية العملية الانتقالية، أشار جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إلى خلافات عالقة حول كثير من جوانب العملية السياسة، منها مستقبل الأسد، مشيرا إلى أن مواقف «مجموعة دول دعم سوريا» متباينة حول ما إذا كان للأسد دور في العملية الانتقالية.
وقال كيربي للصحافيين، مساء الثلاثاء: «من المهم جدا استئناف هذه المحادثات والدفع لإجراء هذا الحوار، لكن لا شيء تغير في سياستنا، وهو أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا، إنما توقيت رحيله وماهية الدور الذي قد يلعبه في المرحلة الانتقالية، ما زال لم يتحدد بعد».



ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)

قال ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، إنه يشعر بأنه على ما يرام قبل المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة ضد السعودية، غداً الثلاثاء، بينما يُرجح أن تكون تلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم.
وقال ميسي الذي أجرى تدريبات خفيفة بعيداً عن زملائه، السبت، في مؤتمر صحافي، اليوم، الاثنين: «أشعر بأنني في حالة جيدة بدنياً. أعتقد أنني في فترة رائعة على الصعيدين الشخصي والبدني، ولا أعاني أي مشكلات... سمعت أنهم قالوا إنني تدربت بشكل مختلف. كان ذلك بسبب تعرضي لكدمة، ولكن لا يوجد شيء غريب (يحدث). كان مجرد إجراء احترازي».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي سيخوض كأس العالم للمرة الخامسة، في قطر، أنه لم يستعد بشكل مختلف للبطولة التي تقام للمرة الأولى في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأوضح مهاجم باريس سان جيرمان: «لم أفعل أي شيء مميز. لقد اعتنيت بنفسي، وتدربت كما أفعل طوال مسيرتي، مع العلم بأن هذه لحظة خاصة، فربما تكون هذه آخر بطولة كأس عالم لي، وفرصتي الأخيرة لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي أحلم به، ونحلم به جميعاً».