حائل تتأهب لإطلاق رالي نيسان الدولي

المتنافسون ينهون الفحص الفني.. وعودة قوية للمتسابقين الدوليين

حائل تتأهب لإطلاق رالي نيسان الدولي
TT

حائل تتأهب لإطلاق رالي نيسان الدولي

حائل تتأهب لإطلاق رالي نيسان الدولي

يطلق الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل نيسان الدولي 2016، شارة بدء النسخة الحادية عشرة من رالي حائل نيسان الدولي والفعاليات المصاحبة له، وذلك من مركز المغواة للمؤتمرات بحائل، والتي تستمر حتى الثامن عشر من مارس (آذار) الحالي، بإشراف ومتابعة اللجنة العليا المنظمة للرالي.
وستكون الانطلاقة بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، والأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل نيسان الدولي 2016م، والأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وكانت اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أنهت أمس مرحلة الفحص الفني للمركبات المشاركة في المعهد الثانوي الصناعي، حيث تم التأكيد على مدى مطابقة المركبات لقوانين وشروط المشاركة، وإجراءات الأمن والسلامة المتبعة التي حددها الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية، حيث وقفت اللجنة على كافة جاهزية المشاركين الخاصة بالسلامة ومعايير الأداء، كما أنهى السائقون استكشاف المرحلة الاستعراضية التي تمتد لمسافة 7 كيلو و600 متر، وتقام لأول مرة في متنزه مشار الطبيعي.
ويدخل السائق يزيد الراجحي منافسات الرالي كأبرز المرشحين لخطف اللقب للمرّة الخامسة في مسيرته، والذي يشارك عبر سيارته (هامر)، إذ سيجلس إلى جانبه ملاحه المخضرم الألماني تيمو غوتشالك.
ويشهد الرالي عودة السائق البحريني صاحب الخبرة الكبيرة حسنن الصددي إلى أجواء المنافسات من جديد بعدما غاب السائق البحريني لعدة سنوات.
وسيكون الرالي اختبارًا هامًا للسائق اللبناني إيميل خنيصر المشارك في كأس العالم لراليات الكروس كانتري ضمن فئة «تي2»، ولن يكون الطريق سهلاً للمتنافسين، إذ سيدخل المشاركون في تنافس كبير مع سائقي نيسان راجح الشمري منيف الشمري ونياف العتيبي.
ويدخل صاحب الخبرة التي بدأت مسيرته عام 1993 أحمد الصبان على متن سيارة فورد رابتور، إلى جانب الملاح القطري عادل عبد الله.
وتشمل الأسماء الدولية الأخرى دخول القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني بسيارة نيسان، كما ستكون المشاركة الكويتية حاضرة مع سالم وفارس الظفيري على متن سيارة نيسان باترول.
ثلاث مشاركات ضمن فئة «تي3» يتقدمها الفائز بفئة الدفع الرباعي السابق عاطف الزرعوني من الإمارات والسعودي راكان يوسف سليم، بالإضافة إلى الثنائي الإماراتي خالد الجافلة وأحمد مالك.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.