دونيس: مشكلة الهلال «غياب الفاعلية الهجومية»

قال إن تصحيح الأوضاع سيبدأ من شباك النصر

دونيس: مشكلة الهلال  «غياب الفاعلية الهجومية»
TT

دونيس: مشكلة الهلال «غياب الفاعلية الهجومية»

دونيس: مشكلة الهلال  «غياب الفاعلية الهجومية»

‏اعترف اليوناني دونيس مدرب فريق الهلال المهدد بفقدان منصبه اليوم في حال الخسارة بأن واقع فريقه حاليا صعب بسبب خسارته 10 نقاط خلال 6 مباريات ماضية، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد عصر أمس بمقر النادي: «لا بد أن نصحح الوضع ونعود لتحقيق النتائج الإيجابية وبإمكاننا تحقيق ذلك ابتداء من لقاء الليلة أمام النصر، وهذا الأمر يحتاج أن نعمل كثيرا على العوامل النفسية، أما الجوانب الفنية فقد عملنا في الثلاثة الأيام الماضية على تصحيح الأخطاء».
وأضاف: «أحترم كثيرا فريق النصر بطل الدوري السعودي في آخر موسمين ومبارياتنا معهم دائما مفتوحة، لذلك سنعمل على زيادة الفاعلية في التسجيل لأننا نصل كثيرا لمرمى الخصم ولكن نفتقد للفاعلية».
وتابع: «علينا الوقوف أيضًا على الحقائق فنحن في ثلاث مباريات لم نسجل ولا بد من إيجاد الحلول لذلك، فمثلا إدواردو هو هدافنا ولكنه أصيب في الفترة السابقة والآن يبحث عن عودته، وبعد إدواردو يأتي الزوري فقد سجل عددا من الأهداف وهذا معناه أننا نفعل الأطراف بشكل جيد ولكن من الإحصائيات السابقة نجد أن سلمان الفرج وسالم الدوسري ونواف العابد سجلوا هدفًا واحدًا فقط لكل لاعب ونحتاج إلى أكثر من ذلك لأن لديهم إمكانيات عالية».
وأكد دونيس بأنه ليس صحيحًا بأن فريق القادسية استطاع إيقاف الأطراف الهلالية في لقائهما الأخير، وقال: «في الشوط الأول من مباراتنا أمام القادسية وصلنا من الأطراف بكثرة حيث وصل ياسر الشهراني 4 مرات وكذلك الزوري وصل أكثر من مرة وهذه الطريقة تجعل الآخرين يصلون لمنطقة الـ18 فوصل أيضًا سلمان وسالم وألتون ألميدا ولكن المسألة الأهم هي عدم التسجيل بسبب الاستعجال.
وعن مستوى اللاعب سالم الدوسري، قال: «هو يلعب حاليا بمجهود كبير وأعتبره من أفضل اللاعبين في الفريق لكنه ليس لاعبا هدافا».
وختم حديثه قائلا: «أفتقد كثيرا لخدمات اللاعب نواف العابد بسبب الإصابة وهو لاعب متميز جدا».
من جانبه، قال لاعب الوسط عبد الله عطيف: «لن نقول إننا في موقف محرج بسبب التنافس القوي بين الأهلي والهلال والاتحاد على الصدارة، لكننا سنلعب بكل قوة من أجل تحقيق نتائج إيجابية والظفر باللقب».
وعن مباراة الليلة أمام النصر، قال: «أتوقع أن تكون المباراة ممتعة ومثيرة للجماهير الرياضية، وبطبيعة الحال سندخل المواجهة بشعار الفوز ولا غيره من أجل الفوز باللقب».
وكان الفريق الأول قد واصل تدريباته أمس على ملعبه بالنادي، وركز الجهاز الفني في المران على تطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
ووضح خلال المران اعتماد المدرب على ضم إداوردو وديغاو للتشكيلة الأساسية في لقاء الليلة، بينما سيكون اللاعب نواف العابد على دكة البدلاء كورقة رابحة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.