«مسك الخيرية» تنظم ندوات عن الكتابة الإبداعية في معرض الكتاب

خصصت جناحًا لتعزيز قيمة القراءة لدى الطفل وتشجيعه على التأليف

شعار المعرض
شعار المعرض
TT

«مسك الخيرية» تنظم ندوات عن الكتابة الإبداعية في معرض الكتاب

شعار المعرض
شعار المعرض

تشارك «مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)»، للمرة الثانية على التوالي، في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2016، بمناشط ثقافية متنوعة تتوزع بين ندوات مخصصة للتجارب الشبابية، وورشات عمل لتنمية المخزون الثقافي والكتابة الإبداعية. وتبرز هذا العام مشاركة «مسك الخيرية» بجناح الطفل للمرة الأولى، الذي تهدف من خلاله إلى تعزيز قيمة القراءة لدى الطفل وتشجيعه على التأليف وإلهام خياله بفقرات ترفيهية.
وتسعى «مسك الخيرية» من مشاركتها في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يفتتح اليوم تحت عنوان: «الكتاب ذاكرة لا تشيخ»، إلى ربط الشباب المبدعين في مجالات الأدب والثقافة بعلاقة وثيقة مع المشهد الثقافي المحلي، وذلك على نحو تفاعلي، وبأسلوب موجه ومتخصص، إضافة إلى اكتشاف طاقات وطنية شابة في مجال الأدب والكتابة، ومنحها فرصة الظهور في معرض الكتاب، وكذلك تنمية الطاقات الشبابية الواعدة ودعمها وتشجيعها على تطوير المهارات الإبداعية. وتنظم «مسك الخيرية» خمس ندوات وخمس ورشات عمل، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، تحمل الندوة الأولى عنوان: «الأدباء والناشرون.. الطبع يغلب الطباعة»، أما الثانية فهي ندوة «أدب الشباب بين القيمة والاستهلاك»، بينما تتحدث الثالثة عن «تحديات الكتابة ومخاوف الفشل»، وجاء عنوان الرابعة «الإصدار الأول.. أصدقاؤه وأعداؤه»، في حين تأتي الندوة الخامسة تحت عنوان «النص التفاعلي.. مدرسة النقد الجديد».
وتحمل ورشة العمل الأولى عنوان: «كيف تقتني كتابًا»، والثانية تتناول «الاستخدامات الثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي»، أما الورشة الثالثة فهي عن «مفاتيح كتابة المقالة»، فيما تناقش ورشة العمل الرابعة «تجربة الكتابة الإبداعية»، والخامسة «القراءة.. بوابة العلم إلى العمل».
وبالتوازي مع انعقاد الندوات وورشات العمل، يقدم جناح الطفل لزواره فعاليات متنوعة تحت شعار: «يحكى أن»، فهناك تطبيق «حكايات مكتبتي»، وتطبيق «عبقري»، و«حكاية خردونيات»، وركن «كيف تؤلف قصة من 6 كلمات»، وركن «التصوير الفوري»، إضافة إلى ركن تفاعلي يعزز الحواس لدى الطفل وينمي مهارات الفك والتركيب.
كما يشتمل الجناح على ألعاب: بطاقات التذكر، والأدوار، والأكواب والتوازن، والتمثيل بالأزياء، وعلى ركن ورشات العمل، حيث يتعلم الأطفال مبادئ لمهارات في الكتابة الإبداعية والرسم الكاريكاتيري، إضافة إلى جدارية التأليف، وهي جدارية فارغة يكتب عليها الأطفال قصصًا بطرق تفاعلية متنوعة.
من جهة أخرى، أوضح سعد المحارب، مدير معرض الكتاب 2016، أن الكاميرات الحرارية تعد إحدى الوسائل الإحصائية لزوار المعرض بفضل ما تمتلكه من تقنيات هائلة لتحديد أعداد الزوار، فضلاً عن قياس حرارة الجسم للاستفادة منها في تنظيم دخول الزوار وتوفير أجواء تتمتع بالسلامة والأمان للزوار، مشيرًا إلى أنه شكّل توفر المبالغ النقدية للزوار إشكالية في الأعوام الماضية سواء في حمل النقود معهم، أو تغذية الصرافات الآلية الموجودة في المعرض؛ حيث تم في هذا العام توفير ما يقارب 500 شبكة شراء من دور النشر للتسهيل على الزوار أثناء رغبتهم في الشراء.
وقال المحارب إنه تم السماح لجميع دور النشر، بما فيها دور النشر اللبنانية واليمنية، ومن تثبت مخالفته أيًا كان فسيحاسب، لافتًا إلى أن دور النشر السورية غائبة عن المشاركة منذ عدة سنوات بسبب الأوضاع التي تعيشها في حين توجد مشاركة لدور النشر العراقية.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.