سيارة «باتمان» الشهيرة ممنوعة من التقليد

محكمة أميركية تقضي بحمايتها

السيارة الشهيرة باتموبيل (إ.ب.أ)
السيارة الشهيرة باتموبيل (إ.ب.أ)
TT

سيارة «باتمان» الشهيرة ممنوعة من التقليد

السيارة الشهيرة باتموبيل (إ.ب.أ)
السيارة الشهيرة باتموبيل (إ.ب.أ)

في المعركة القضائية التي نظرتها أعلى محكمة في الولايات المتحدة، وخاضتها دار النشر ضد النسخ المقلدة من السيارة الشهيرة التي يقودها باتمان بسرعة خاطفة لمطاردة المجرمين والمعروفة باسم «باتموبيل»، حققت دار نشر «دي.سي.كوميكس» صاحبة الحق في نشر القصص المصورة للرجل الخفاش (باتمان) انتصارا بالضربة القاضية.
وكانت المحكمة العليا الأميركية قد أيدت قرارا أصدرته محكمة أدنى درجة يقضي بأن السيارة ذات الجناحين، يحميها قانون الحماية الفكرية، مثلما هو الحال مع شخصية قائدها باتمان الذي اشتهر بأدواره التمثيلية في مكافحة الجريمة.
وحققت دار نشر القصص المصورة انتصارا على فني سيارات بولاية كاليفورنيا كان ينتج نسخا مقلدة من سيارة باتمان، هذه الشخصية المحاربة للأشرار والمصممة بشكل يشبه الخفاش، وجاء هذا الفوز من دون كثير من الصيحات والضربات التي تشتهر بها هذه الشخصية القصصية.
وتم تصميم السيارة المقلدة على غرار تلك التي كان يتجول بها البطل السوبر في مسلسل باتمان التلفزيوني الذي أذيع عام 1966 بطولة آدم وست، وفيلم باتمان الذي أنتج عام 1989 بطولة مايكل كيتون.
وأشارت وثائق المحكمة إلى أن مارك تاولي صاحب مرأب جوثام جهز سياراته المقلدة بمواصفات مثل «شارات باتمان الخاصة به وعصي المراقبة وعجلة القيادة الخاصة بهذه الشخصية الخرافية»، وقام ببيعها بمبلغ يصل إلى 90 ألف دولار للسيارة الواحدة.
وكانت الدائرة التاسعة بمحكمة الاستئناف قد قضت في سبتمبر (أيلول) الماضي بأن سيارة باتمان السوداء النفاثة ذات الطابع المستقبلي «تعد ذات مميزات ومواصفات خاصة بها بما فيه الكفاية» لكي تحصل على نفس الحماية التي تكفلها لها حقوق الملكية الفكرية التي يتمتع بها راكبها البطل الأسطوري، وذلك أسوة بما يتعلق بحقوق الملكية الخاصة بشركة آبل للكومبيوتر وبالجاسوس السوبر الخيالي جيمس بوند. واقتبست حيثيات الحكم قول باتمان بحكمة لروبن الشخصية الزميلة له في أحد أفلامه: «في مجتمعنا المنظم جيدا تعد حماية الملكية الفكرية مسألة أساسية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.