اتساع نطاق التحقيقات في فضيحة عوادم سيارات «فولكسفاغن»

اتساع نطاق التحقيقات في فضيحة عوادم سيارات «فولكسفاغن»
TT

اتساع نطاق التحقيقات في فضيحة عوادم سيارات «فولكسفاغن»

اتساع نطاق التحقيقات في فضيحة عوادم سيارات «فولكسفاغن»

قال الادعاء العام في ألمانيا، اليوم (الثلاثاء)، إنه تم توسيع نطاق التحقيقات الحالية بشأن فضيحة تلاعب مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية العملاقة لصناعة السيارات في نتائج اختبارات معدلات عوادم بعض سياراتها بزيادة عدد المشتبه فيهم من 6 إلى 17 شخصا.
وقال كلاوس تسايه، من مكتب المدعي العام في مدينة براونشفايج الألمانية الذي يشرف على التحقيقات، إن المشتبه فيهم الـ17 «يرتبطون على نطاق واسع بمؤسسة (فولكسفاغن)».
وأضاف أنه يجري التحقيق مع جميع المشتبه فيهم بتهم الاحتيال وانتهاك قوانين مكافحة المنافسة غير العادلة.
كان رجال الشرطة والادعاء العام في ألمانيا قد نفذوا سلسلة مداهمات لمكاتب «فولكسفاغن» في مدينة براونشفايج منذ 5 أشهر، وصادروا وثائق وأجهزة تخزين بيانات، وما زالوا يفحصون هذه البيانات والوثائق.
كانت «فولكسفاغن»، وهي أكبر منتج سيارات في أوروبا، قد اعترفت في سبتمبر (أيلول) الماضي بتزويد بعض سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) ببرنامج كومبيوتر معقد يتيح التلاعب بقيم العوادم أثناء الاختبارات مقارنة بالقيم الحقيقية في ظروف السير الطبيعية على الطرق.
واضطر الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة، مارتن فينتركورن، إلى الاستقالة في 23 سبتمبر الماضي نتيجة الفضيحة. ورغم تقدم كثير من العملاء بشكاوى إلى السلطات الألمانية، فإن السلطات لم تبدأ حتى الآن تحقيقا جنائيا مع الشركة على خلفية هذه الفضيحة.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».