السعودية تدين وتستنكر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية

السعودية تدين وتستنكر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية
TT

السعودية تدين وتستنكر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية

السعودية تدين وتستنكر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية

أعلنت السعودية ادانتها واستنكارها للاعتداء الإرهابي الذي استهدف منشآت عسكرية ومدنية في مدينة بن قردان التونسية، وأدى الى مقتل عدد من المدنيين والعسكريين.
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف، فجر (الاثنين)، منشآت عسكرية ومدنية في مدينة بن قردان التونسية، وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى مقتل عدد من الإرهابيين.
وجدد المصدر تضامن السعودية التام مع جمهورية تونس في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والقضاء عليها، وتأييدها كافة الإجراءات التي تتخذها لضمان أمنها واستقرارها.
وختم المصدر تصريحه بتقديم تعازي المملكة لأسر الضحايا ولجمهورية تونس حكومة وشعبا.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.