اكتشاف 7 طرق لتحسين ذكاء الإنسان

منها الرياضة والنوم والموسيقى

اكتشاف 7 طرق لتحسين  ذكاء الإنسان
TT

اكتشاف 7 طرق لتحسين ذكاء الإنسان

اكتشاف 7 طرق لتحسين  ذكاء الإنسان

أمضى العلماء عدة سنوات في محاولة لإيجاد طرق لتحسين ذكاء الإنسان. وأثبتت الدراسات في يومنا الحالي، أن هناك أمورا قد تؤثر على تغيير معدل ذكاء الإنسان.
لذا، إذا كنت تأمل في رفع مستوى معدل ذكائك، فاتبع الخطوات التالية: أثبتت الدراسات أن هناك أشياء بسيطة في حياة الإنسان قد تؤثر على تغيير معدل ذكائه:
التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة ترفع من معدل ضربات القلب، وتزيد من تدفق الدم إلى الدماغ والجسم، ما يعزز وظيفة الدماغ.
النوم: النوم مهم جدًا ويساعد عقلك على العمل بشكل صحيح. وينصح العلماء بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات ليليًا، بهدف تجدد الخلايا العصبية في الدماغ.
الالتزام بحمية البحر الأبيض المتوسط: وأشارت الدراسات إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط هي أنسب حمية للمحافظة على معدل الذكاء والتحسين من الوظائف المعرفية.
اختر الوجبات الخفيفة بعناية: تحتوي المكسرات على مواد مضادة للأكسدة، والتي تقلل من آثار الإجهاد التأكسدي على الدماغ.
تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة: وأوضحت الدراسات أن تعلم العزف على آلة موسيقية أو إيجاد هواية جديدة قد يحسن من قدرة الفرد الفكرية.
تجنب التوتر: إذا كنت ترغب في تعزيز ذكائك، فابتعد عن المواقف العصيبة والأمور المسببة للتوتر مثل الأزمات المرورية، والشجارات، وضيق الوقت.
تقبل الأشياء الجديدة: تعلم التعايش مع الابتكارات الجديدة، إذ أن «التطور» المعيشي يحسن من معدلات الذكاء.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.