مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

في حادثين منفصلين لا يتعلقان بالإرهاب

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا
TT

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

قتل شخصان على الأقل، أحدهما مسلح، في إحدى ضواحي سيدني بأستراليا اليوم (الإثنين)، في مواجهات مع الشرطة استمرت ست ساعات.
وقالت الشرطة إنه من الواضح إن المسلح الذي كان يتحصن في مبنى محاصر، قد أطلق النار على نفسه، ما أدى إلى انتهاء الحصار.
وأوضح محقق الشرطة مارك بريت أن "الشرطة المتخصصة دخلت المبنى الذي تحدد اختباء ثلاثة أشخاص فيه، وخلال عملية التفتيش تم العثور على رجل متوفٍ".
وقتل رجل فيما أصيب اثنان آخران بأعيرة نارية في وقت سابق اليوم، أثناء الحادث الذي وقع في مصنع للوحات الارشادية في منطقة إنجلبرن في جنوب غربي البلاد.
وقال مارك بريت القائم بأعمال قائد الشرطة للصحافيين في موقع الحادث "إن القتيل يبلغ من العمر 43 عاما، وتم نقل الشخصين المصابين بأعيرة نارية إلى مستشفى ليفربول".
وألقت أجهزة الشرطة القبض على شخص آخر ووصفته بأنه "شخص مهم بالنسبة للتحقيق".
وقالت الشرطة إن إطلاق النار ليس له علاقة بالإرهاب، في حين ذكرت وسائل إعلامية محلية أن الحادث متعلق بشجار عائلي.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».