«داعش» تهدد شرطة نيوجيرسي بنشر قائمة بعناوينهم وأرقام هواتفهم

زعم أنه قام بالسطو على 45 ألف حساب على «تويتر»

صورة من ملفات «داعش»
صورة من ملفات «داعش»
TT

«داعش» تهدد شرطة نيوجيرسي بنشر قائمة بعناوينهم وأرقام هواتفهم

صورة من ملفات «داعش»
صورة من ملفات «داعش»

هدد قراصنة «داعش» 55 ضابط شرطة في ولاية نيوجيرسي الأميركية بنشر قائمة بأسمائهم وعناوينهم وأرقام هواتفهم على مواقع الإنترنت.
نشر «جيش الخلافة الإلكتروني»، التابع لتنظيم داعش والذي يضم عددا من قراصنة الإنترنت ويهدف إلى تشويه المواقع الإلكترونية المناهضة له والترويج للتنظيم، قائمة «إكسيل» تحوي بيانات 55 ضابط شرطة بإدارة مرور نيوجيرسي الأربعاء الماضي.
بحسب صحيفة «ديلي ميل»، فإن المعلومات التي تشمل البيانات التفصيلية لقائمة من الضباط بدءا من الضباط تحت الاختبار إلى الرتب العليا جرى السطو عليها عن طريق قراصنة في 26 فبراير (شباط) وتمكنوا من الوصول لقائمة غسيل الزى العسكري لهؤلاء الضباط.
كثير من هذه البيانات يتعلق بالسكن ومقار العمل، لكن عند وضعها على موقع «غوغل ستريت فيو»، فإن كثيرًا من عناوين سكن هؤلاء الضباط تظهر على الموقع، بما في ذلك أرقام الهواتف المحمولة لهؤلاء الضباط.
وجرى تحميل الملف على موقع تبادل معلومات باللغة العربية الأربعاء الماضي، وبحلول صباح السبت جرى تحميل البيانات 300 مرة.
وأعلن «جيش الخلافة الإلكتروني» عن خدمة تحميل الرسائل ووصفها بـ«معلومات شخصية» عن أقسام الشرطة الأميركية بما في ذلك بيانات القادة والضباط.
وفي بيان رسمي، أفادت إدارة مرور نيوجيرسي بأن نظام المعلومات الخاص بالإدارة لم يجر اختراقه، غير أن بعض المعلومات جرى السطو عليها من خلال أحد قراصنة الإنترنت. أضاف البيان أن إدارة مرور نيوجيرسي على تواصل حاليا مع وزارة الأمن الداخلي والمباحث الفيدرالية بهذا الشأن.
ويزعم «جيش الخلافة الإلكتروني» أنه قام بالسطو على 45.000 حساب على موقع التواصل «تويتر» وقام بنشر أرقام هواتف كبار مسؤولي وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» والمباحث الفيدرالية «إف بي آي» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».