القضاء الإيراني يحكم بالإعدام على رجل أعمال بارز بتهمة الفساد

أدرج سابقًا على لوائح دولية لنقله الأموال لطهران رغم العقوبات

صورة أرشيفية لباباك زنجاني خلال إحدى الجلسات بمحكمة طهران في 1 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
صورة أرشيفية لباباك زنجاني خلال إحدى الجلسات بمحكمة طهران في 1 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
TT

القضاء الإيراني يحكم بالإعدام على رجل أعمال بارز بتهمة الفساد

صورة أرشيفية لباباك زنجاني خلال إحدى الجلسات بمحكمة طهران في 1 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
صورة أرشيفية لباباك زنجاني خلال إحدى الجلسات بمحكمة طهران في 1 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)

أصدرت محكمة إيرانية أمس حكما بإعدام رجل الأعمال البالغ النفوذ باباك زنجاني بتهمة الفساد والاختلاس، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام عن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجائي.
واعتقل زنجاني في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، واتهم باختلاس 2.8 مليار دولار في تعاملات نفطية غير رسمية تحايلا على العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على إيران. وقال إيجائي: «صدر الحكم في محاكمة باباك زنجاني واثنين من المتهمين، وأدينوا بالإفساد في الأرض، وحكم عليهم بالإعدام». وأضاف: «حكم عليهم بإعادة الأموال إلى شركة النفط الوطنية الإيرانية»، كما يجب أن يدفعوا غرامة تعادل «ربع قيمة الأموال التي تم تبييضها». وبإمكان المتهمين الطعن على الحكم.
ويملك زنجاني، رجل الأعمال المهم والبالغ من العمر 41 عاما فقط، عدة شركات، وقدّرت ثروته في وقت سابق بنحو 13.5 مليار دولار. وقد صدر قرار اعتقاله غداة طلب الرئيس حسن روحاني من حكومته محاربة «الفساد (...)، خصوصا أولئك الذين استفادوا من العقوبات الاقتصادية».
وبدأت السلطة القضائية التي يسيطر عليها المحافظون في السنوات الأخيرة محاكمات مذهلة في قضايا تتعلق بالفساد. وحكم على عدد من المتهمين بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم فيهم بعد المحاكمة. وخضع زنجاني لمحاكمة علنية نادرة استمرت عدة أشهر.
وقال خلال المحاكمة إن وزارة النفط في حكومة الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد طلبت مساعدته من أجل إعادة أموال النفط المبيع في الخارج.
وواجهت طهران مصاعب في إعادة الأموال المستحقة نظرا لتشديد العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي بدءا من عام 2012. وبعد دخول الاتفاق حول النووي حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) الماضي، تم رفع كثير من العقوبات، بما في ذلك تلك المفروضة على المصارف.
وخلال محاكمته، قال زنجاني مرارا إنه أراد دفع الأموال لوزارة النفط. لكن محاميه أكد أن البنك الأجنبي الذي حددته الوزارة لتحويل الأموال رفض تنفيذ الأمر، بحسب وسائل الإعلام.
وتم إدراج زنجاني في أبريل (نيسان) 2013 على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية التي اتهمته بأنه العقل المدبر لشبكة لنقل النفط والمال لصالح إيران، بمساعدة شركة سويسرية وأحد المصارف في ماليزيا، للتحايل على العقوبات الدولية. كما اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات ضد رجل الأعمال في ديسمبر 2012.
وقد أدار زنجاني مجموعة تضم 65 شركة تدر سنويا ما بين 6 و7 مليارات دولار، وفقا لموقعها على شبكة الإنترنت.



الجيش الإسرائيلي: إسقاط صاروخ أُطلق من اليمن... وصافرات الإنذار تدوي

TT

الجيش الإسرائيلي: إسقاط صاروخ أُطلق من اليمن... وصافرات الإنذار تدوي

الجيش الإسرائيلي يقول إن صافرات الإنذار دوَّت وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن (أرشيفية - إ.ب.أ)
الجيش الإسرائيلي يقول إن صافرات الإنذار دوَّت وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن صفارات الإنذار دَوّت وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن. وأضاف في بيان: «اعتُرض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية» فإن صفارات الإنذار دَوّت في تل أبيب. وأكدت خدمة إسعاف «نجمة داود الحمراء» أنها لم تتلق أي اتصالات بشأن وقوع إصابات نتيجة اعتراض الصاروخ.

لكن خدمة الإسعاف قالت إن مسعفيها عالجوا 5 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة خلال ركضهم للاحتماء عندما انطلقت صفارات الإنذار في أثناء الهجوم الصاروخي. وأضافت أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وصباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية اعترضت في البحر الأبيض المتوسط طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن. ووفق بيان الجيش، فقد اعتُرضت الطائرة قبل عبورها إلى الأراضي الإسرائيلية.

ولطالما شن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران هجمات ضد إسرائيل من اليمن خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ أكثر من 14 شهراً.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي في سياق التضامن مع الفلسطينيين.

وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري بهذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.