البنوك العالمية تحجم عن التعامل مع إيران

طهران تلجأ إلى صندوق النقد الدولي للوساطة

البنوك العالمية تحجم عن التعامل مع إيران
TT

البنوك العالمية تحجم عن التعامل مع إيران

البنوك العالمية تحجم عن التعامل مع إيران

شكت إيران أمس السبت، من أن البنوك والشركات الأوروبية تحجم عن استئناف العلاقات التجارية معها في أعقاب رفع العقوبات الاقتصادية، وقالت إنها طلبت من صندوق النقد الدولي تبديد مخاوف هذه المؤسسات.
وفي يناير (كانون الثاني) رفعت القوى العالمية بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معظم العقوبات عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.
لكن بعض العقوبات الأميركية لم ترفع وظل محظورًا على البنوك الأميركية القيام بأي أعمال تجارية مع إيران سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لأن واشنطن لا تزال تتهم إيران «بدعم الإرهاب».
وأدى هذا إلى إحجام مؤسسات أوروبية عن التعامل مع إيران خشية مواجهة مشكلات قانونية أميركية إذا استأنفت الروابط المصرفية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن حميد طهرانفار نائب محافظ البنك المركزي الإيراني قوله: «لا تزال هناك فوبيا الخوف من إيران في القطاع المصرفي وهو ما نحاول التغلب عليه».
وأضاف: «طلبنا من صندوق النقد الدولي مراجعة لوائحنا حتى تطمئن بنوك الدول الأخرى. سيعلن صندوق النقد الدولي تقييمه في عام 2018». ولم يوضح السبب في استغراق الأمر لعامين.
وبموجب تخفيف العقوبات تم إعادة ربط معظم البنوك الإيرانية بشبكة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) الشهر الماضي مما أتاح لها استئناف التعاملات الدولية مع البنوك الأجنبية.
وقال أليكس ثيرسبي الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي أكبر بنك في الإمارات الأسبوع الماضي إن البنوك لا تستطيع إبرام تعاملات مع إيران بالدولار الأميركي بموجب الأوضاع الراهنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن تخت روانجي قوله لرجال أعمال أوروبيين في منتدى استضافته طهران أمس السبت: «لا توجد عراقيل قانونية أمام توسيع العلاقات الإيرانية الأوروبية».
وقال أيضا إن «البنك المركزي الإيراني ينفذ لوائح جديدة ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك لتسهيل الروابط مع البنوك الأوروبية».



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.