الاتحاد يتصدر بشق الأنفس.. والفيصلي يحبط النصر بـ9 لاعبين

الهلال والأهلي في مهمة اللحاق بالأصفر أمام القادسية والشباب اليوم

لاعبو الفيصلي استبسلوا بشكل لافت رغم النقص العددي  و من مباراة الاتحاد والفتح في جدة (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الفيصلي استبسلوا بشكل لافت رغم النقص العددي و من مباراة الاتحاد والفتح في جدة (تصوير: محمد المانع)
TT

الاتحاد يتصدر بشق الأنفس.. والفيصلي يحبط النصر بـ9 لاعبين

لاعبو الفيصلي استبسلوا بشكل لافت رغم النقص العددي  و من مباراة الاتحاد والفتح في جدة (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الفيصلي استبسلوا بشكل لافت رغم النقص العددي و من مباراة الاتحاد والفتح في جدة (تصوير: محمد المانع)

انتزع الاتحاد صدارة دوري المحترفين السعودي بشكل مؤقت، بعد تعادله مع الفتح سلبيا، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الجوهرة المشعة بجدة ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 40 نقطة متفوقا على الهلال «بفارق المواجهات المباشرة التي كسبها الاتحاد»، بينما رفع الفتح رصيده إلى 25 نقطة متعادلا مع النصر الثامن والذي تعادل 2/ 2 مع الفيصلي في ذات الجولة.
وكان الفيصلي لقن ضيفه النصر درسا كرويا، وتعادل معه 2/ 2 بتسعة لاعبين فقط، في المواجهة المثيرة التي جمعتهما على ملعب الأول في المجمعة.
وأنهى النصر الشوط الأول متقدما بهدف سجله يحيى الشهري في الدقيقة 22 كما شهد هذا الشوط طرد لاعبي الفيصلي محمد سالم وأبيل كامارا في الدقيقة 38.
وفي الشوط الثاني، أدرك الفيصلي التعادل في الدقيقة 55 بعدما سجل محمد البيشي لاعب النصر هدفا بالخطأ في مرماه لكن موديبو مايجا أعاد التقدم للنصر في الدقيقة 63 قبل أن يسجل خافيير بالبوا هدف التعادل للفيصلي في الدقيقة 78 من ضربة جزاء.
وكان مايجا قد مرر كرة بينية ليحيى الشهري الذي قابلها بتسديدة مباشرة لحظة خروج منصور النجعي حارس الفيصلي من مرماه داخل المرمى معلنا تقدم النصر بهدف نظيف في الدقيقة 22.
بعد الهدف نشط فريق الفيصلي وبادل النصر الهجمات في محاولة لتعديل النتيجة قبل نهاية هذا الشوط، وشن الفيصلي هجمات متتالية على المرمى لكن دون تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى النصر.
وتوقف اللعب في الدقيقة 36 لإصابة خالد الغامدي بعد كرة مشتركة مع أبيل كامارا.
ووسط توقف اللعب وبالتحديد في الدقيقة 38 أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه محمد سالم للاعتراض ثم البطاقة الحمراء مباشرة للاعب نفسه قبل أن يشهر البطاقة الحمراء لأبيل كامارا ليضطر الفيصلي لاستكمال المباراة بتسعة لاعبين.
في الشوط الثاني ومن إحدى الهجمات المرتدة وبالتحديد في الدقيقة 55 أدرك فريق الفيصلي التعادل عندما لعب منصور النجعي كرة طولية ضغط أنطونيو أدريانو في محاولة للحصول على الكرة ليخرج حسين شيعان من مرماه في محاولة لإبعاد الكرة لكن كرته اصطدمت بزميله محمد البيشي وسكنت المرمى.
كثف النصر من هجماته للتقدم مرة أخرى واستطاع مايجا أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 63 عندما لعب نايف هزازي الكرة ليحيى الشهري على حدود منطقة الجزاء ليمررها بدوره لمايجا الذي انفرد بالحارس ووضع الكرة على يساره.
ورغم السيطرة شبه الكاملة للنصر على مجريات اللعب والنقص العددي بصفوف الفيصلي لكنه كان ندا قويا للنصر وبادله الهجمات وفي الدقيقة 76 انطلق خافيير بالبوا بالكرة قبل أن يمرر كرة بينية لأنطونيو أدريانو لكن حسين شيعان حارس النصر عرقله ليحتسب الحكم ضربة جزاء نجح بالبوا منها في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 78.
ومن جهته يسعى الهلال لتعزيز موقعه في صدارة دوري المحترفين السعودي عندما يحل ضيفا على نظيره القادسية اليوم، ويسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات بعدما فقدها في الجولتين الماضيتين أمام التعاون أولا ثم الاتحاد والتي جمدت رصيده النقطي عند 40 نقطة، وأسهمت في عدم انفراده بالصدارة، خصوصا مع مواصلة وصيفه فريق الأهلي التعثر بالتعادل والخسارة الأخيرة أمام نجران.
ويدرك الهلال صعوبة مهمته هذا المساء، وذلك في ظل الرغبة الواضحة لفريق القادسية بعدم التفريط بنقاط المواجهة من أجل تأمين نفسه والابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات يهدد الفريق بصورة واضحة، حيث يحتل القادسية حاليا المركز الـ13 «قبل الأخير» برصيد 13 نقطة.
إلا أن الفريق الأزرق سيدخل هذه المباراة باحثا عن الفوز لا غيره، خصوصا وأن المواجهة تحضر قبل أيام قليلة من مباراته أمام غريمه التقليدي النصر مما يعني أن تحقيق الانتصار أمام القادسية أمر مهم على الجانب المعنوي.
وما زال الهلال يعاني من عدم اكتمال صفوفه بسبب الغيابات المتتالية بداعي الإصابة أو الإيقاف كما هو الحال لمدافع الفريق محمد جحفلي الذي سيغيب عن المواجهة بعد حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، فيما ستغيب الإصابة نواف العابد كأبرز الأسماء الغائبة في حين ما زالت الضبابية تخيم حول إمكانية مشاركة البرازيلي ديغاو وعبد الله عطيف العائدين من الإصابة.
من جهته يتطلع فريق القادسية تحت مدربه الوطني حمد الدوسري إلى تحقيق مفاجأة والانتصار على ضيفه الهلال، وذلك بعد ابتعاد كبير عن تحقيق الانتصارات والتي كان آخرها أمام فريق الفتح في الجولة الحادية عشرة «أي قبل ثمان جولات من الآن».
وفي جدة يستضيف فريق الأهلي نظيره الشباب في قمة منافسات هذا الأسبوع وهي المواجهة التي يخشى فريق الأهلي التعثر فيها والابتعاد بصورة نسبية عن المنافسة على الصدارة، حيث يحضر الفريق الأخضر حاليا في المركز الثاني برصيد 39 نقطة وبفارق نقطة يتيمة عن المتصدر الهلال، فيما يحضر الشباب في المركز الخامس برصيد 33 نقطة ويتطلع من خلال هذه المباراة إلى تحقيق الانتصار للقفز إلى المركز الرابع بعد تعثر التعاون في هذه الجولة بالتعادل.
ويدخل الأهلي هذه المباراة وسط ظروف معنوية سيئة إثر تتالي إخفاقاته بدءا بخسارته لنهائي كأس ولي العهد من أمام الهلال ثم خسارته المحلية أمام نجران والتي كسرت رقمه القياسي بالحفاظ على سجله لمدة عاميين دون أي خسارة، إضافة إلى خسارته الأخيرة في البطولة الآسيوية أمام ناساف الأوزبكي.
وكان الشباب في مواجهة الدور الأول أنهى مباراته أمام الأهلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، إلا أن مباراة هذا المساء قد لا تنتهي بالنتيجة ذاتها في ظل الرغبة الكبيرة للطرفين في تحقيق الانتصار من أجل مواصلة المنافسة للأهلي أو حتى فريق الشباب المرشح بالدخول لدائرة المنافسة أو في أقل الأحوال اختطاف أحد مراكز المقدمة الأربعة.
ويعيش الأهلي في ظروف فنية ومعنوية صعبة من خلال تتابع الإخفاقات الأمر الذي قاد إدارة النادي لتعيين طارق كيال إداريا على الفريق من أجل انتشال الفريق من المرحلة الحالية، خصوصا وأن كيال يملك تجربة كبيرة في مجال عمله.
من جهته يواصل فريق الشباب تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبال مستويات فنية إيجابية، إضافة إلى تحقيق الأهم وخطف النقاط الثلاث، وقاد الجبال فريق الشباب في المواجهات الخمس الماضية ونجح في تحقيق الانتصار فيها دون أن يتعرض لأي خسارة أو تعادل، وذلك أمام الرائد وهجر والخليج ونجران والفتح.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.