الأهلي يستعيد فيتفا وبلغيث أمام الشباب

السومة ينقذ غروس من غياب عسيري

السومة في استعدادات الأهلي الأخيرة لمواجهة الشباب
السومة في استعدادات الأهلي الأخيرة لمواجهة الشباب
TT

الأهلي يستعيد فيتفا وبلغيث أمام الشباب

السومة في استعدادات الأهلي الأخيرة لمواجهة الشباب
السومة في استعدادات الأهلي الأخيرة لمواجهة الشباب

استعاد الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، الثنائي أيوانيس فيتفا وعقيل بلغيث بعد أن تلقى الثنائي الضوء الأخضر من قبل الأجهزة الطبية عقب استكمالهما البرنامج العلاجي الموضوع من قبل طبيب الفريق نتيجة معاناتهما من إصابات سابقة.
وغيبت الإصابة عقيل بلغيث عن المشاركة قرابة الشهر نتيجة تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية بينما عانى أيوانيس فيتفا من كدمة قوية في الفخذ غيبته عن المشاركة في لقاء ناساف الأوزبكي الماضي.
وباتت مشاركة الثنائي واردة في لقاء اليوم أمام الشباب.
وسيفتقد الأهلي لخدمات مهاجمة مهند عسيري في لقاء اليوم بعد أن أظهرت الأشعة والفحص الطبي الذي أجراها مؤخرا تعرضه لتمزق في العضلة، إلا أن المهاجم الأساسي عمر السومة أبدى جاهزية تامة للمشاركة في المباراة بعد إراحته عن المغادرة مع الفريق إلى أوزبكستان وتجهيزه بشكل أفضل للقاء اليوم.
من جهة أخرى، اختتم فريق الأهلي الكروي إعداده لمواجهة الشباب مساء اليوم الأحد على أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مواجهات الجولة التاسعة عشرة لمسابقة دوري المحترفين السعودي من خلال حصة تدريبية أخيرة أجراها مساء أمس السبت على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل ووقف من خلالها مدرب الأهلي على العناصر الأساسية التي سيدفع بها في المباراة.
ويسعى غروس لإجراء تغييرات طفيفة في القائمة الأساسية التي سيدفع بها في لقاء اليوم أمام الشباب بعد أن قدم عدد من الأسماء البديلة مستويات جيدة في المباراتين التي شاركت بها أمام ناساف الأوزبكي في دوري الأبطال الآسيوي وأكدت مقدرتها على تقديم عطاء أفضل وفي مقدمتهم اللاعب الدولي مصطفى بصاص بعد عودته من الإصابة والمشاركة في اللقاء الماضي.
وواصل الجهاز الفني للأهلي تركيزه على النواحي التكتيكية للاعبين من جهة بعض الجمل الفنية التي يرغب في تطبيقها في اللقاء والتصويب المباشر نحو المرمى من كرات متحركة مع إعطاء جزء من التدريب لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة.
وكان مشرف كرة القدم بالأهلي الجديد طارق كيال قد شدد على اللاعبين من خلال الاجتماع بهم وبحضور الأجهزة الفنية والإدارية للفريق بأن مبدأ الثواب والعقاب سيكون حاضرًا على الجميع خلال المرحلة القادمة وأن مبدأ العدالة سيكون حاضرًا أيضًا دون تمييز لاعب عن آخر، مطالبا الجميع بالاجتهاد والعطاء من أجل الشعار، والعمل على تحقيق الانتصارات في الجولات القادمة بدءا من لقاء اليوم أمام الشباب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».