حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عنه خلال إطلاق ألبومه الجديد «ايبيزود»

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت
TT

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عازف الكمان آفو ديمرديجيان عن حفل سيقيمه في 15 أبريل (نيسان) المقبل في بيروت يتبرع بجميع عائداته إلى «الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية» (AGBU) وتعدّ هذه الجمعية الأكبر في العالم، التي تكرّس اهتماماتها لدعم التراث الأرمني، والمحافظة على معالمه في مختلف أنحاء العالم، من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وإنسانية.
كان هذا خلال حفل أطلق فيه عازف الكمان اللبناني الأرمني الأصل آفو ديمرديجيان ألبومه الموسيقي الجديد «ايبيزود»، الذي يتضمّن سبع معزوفات موسيقية منوعة. وقال ديمردجيان: «يمكنني أن أصف الموسيقى التي أقدمها في هذا العمل الجديد، بأنها خارجة عن المألوف كونها عبارة عن سيمفونيات لحنية متطورة».
وخلال هذا الحدث الذي حضره لفيف من أهل الإعلام والصحافة ونظّمته شركة «Createmotions» التي تتولّى إدارة أعمال ديمردجيان، تم عرض أحدث فيديو كليب مصوّر لواحدة من المقطوعات الموسيقية التي يتضمنها الألبوم، وهي بعنوان I am divine»» كما تخلل الحفل عزف حي على الكمان من قبل الفنان اللبناني لمقطوعة بعنوان «funeral march» لاقت الصدى الجيّد من قبل الحضور الذي صفّق له طويلاً. وعرض أيضًا في هذا اللقاء فيديو كليب آخر صوّره للمقطوعة الثانية من ألبومه «ايبيزود» وهي بعنوان «كل ما تبقى».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".