حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عنه خلال إطلاق ألبومه الجديد «ايبيزود»

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت
TT

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عازف الكمان آفو ديمرديجيان عن حفل سيقيمه في 15 أبريل (نيسان) المقبل في بيروت يتبرع بجميع عائداته إلى «الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية» (AGBU) وتعدّ هذه الجمعية الأكبر في العالم، التي تكرّس اهتماماتها لدعم التراث الأرمني، والمحافظة على معالمه في مختلف أنحاء العالم، من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وإنسانية.
كان هذا خلال حفل أطلق فيه عازف الكمان اللبناني الأرمني الأصل آفو ديمرديجيان ألبومه الموسيقي الجديد «ايبيزود»، الذي يتضمّن سبع معزوفات موسيقية منوعة. وقال ديمردجيان: «يمكنني أن أصف الموسيقى التي أقدمها في هذا العمل الجديد، بأنها خارجة عن المألوف كونها عبارة عن سيمفونيات لحنية متطورة».
وخلال هذا الحدث الذي حضره لفيف من أهل الإعلام والصحافة ونظّمته شركة «Createmotions» التي تتولّى إدارة أعمال ديمردجيان، تم عرض أحدث فيديو كليب مصوّر لواحدة من المقطوعات الموسيقية التي يتضمنها الألبوم، وهي بعنوان I am divine»» كما تخلل الحفل عزف حي على الكمان من قبل الفنان اللبناني لمقطوعة بعنوان «funeral march» لاقت الصدى الجيّد من قبل الحضور الذي صفّق له طويلاً. وعرض أيضًا في هذا اللقاء فيديو كليب آخر صوّره للمقطوعة الثانية من ألبومه «ايبيزود» وهي بعنوان «كل ما تبقى».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».