حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عنه خلال إطلاق ألبومه الجديد «ايبيزود»

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت
TT

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عازف الكمان آفو ديمرديجيان عن حفل سيقيمه في 15 أبريل (نيسان) المقبل في بيروت يتبرع بجميع عائداته إلى «الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية» (AGBU) وتعدّ هذه الجمعية الأكبر في العالم، التي تكرّس اهتماماتها لدعم التراث الأرمني، والمحافظة على معالمه في مختلف أنحاء العالم، من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وإنسانية.
كان هذا خلال حفل أطلق فيه عازف الكمان اللبناني الأرمني الأصل آفو ديمرديجيان ألبومه الموسيقي الجديد «ايبيزود»، الذي يتضمّن سبع معزوفات موسيقية منوعة. وقال ديمردجيان: «يمكنني أن أصف الموسيقى التي أقدمها في هذا العمل الجديد، بأنها خارجة عن المألوف كونها عبارة عن سيمفونيات لحنية متطورة».
وخلال هذا الحدث الذي حضره لفيف من أهل الإعلام والصحافة ونظّمته شركة «Createmotions» التي تتولّى إدارة أعمال ديمردجيان، تم عرض أحدث فيديو كليب مصوّر لواحدة من المقطوعات الموسيقية التي يتضمنها الألبوم، وهي بعنوان I am divine»» كما تخلل الحفل عزف حي على الكمان من قبل الفنان اللبناني لمقطوعة بعنوان «funeral march» لاقت الصدى الجيّد من قبل الحضور الذي صفّق له طويلاً. وعرض أيضًا في هذا اللقاء فيديو كليب آخر صوّره للمقطوعة الثانية من ألبومه «ايبيزود» وهي بعنوان «كل ما تبقى».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».