«رحلة النجوم» تطلق برنامجها من «نادي اليخوت» في بيروت

جورج وسوف وكاظم الساهر ونجوى كرم ونانسي عجرم أبرز المشاركين فيها

جورج وسوف أحد الفنانين المشاركين في «رحلة النجوم» لصيف 2016 ({الشرق الأوسط})
جورج وسوف أحد الفنانين المشاركين في «رحلة النجوم» لصيف 2016 ({الشرق الأوسط})
TT

«رحلة النجوم» تطلق برنامجها من «نادي اليخوت» في بيروت

جورج وسوف أحد الفنانين المشاركين في «رحلة النجوم» لصيف 2016 ({الشرق الأوسط})
جورج وسوف أحد الفنانين المشاركين في «رحلة النجوم» لصيف 2016 ({الشرق الأوسط})

للسنة السادسة على التوالي، تنطلق «رحلة النجوم» البحرية، الصيف المقبل، بعد أن بات ينتظرها عشاقها بحيث تسنح لهم الإبحار بسفينة ضخمة وتمضية أسبوع كامل على متنها برفقة نجوم الغناء والتمثيل في العالم العربي.
ومن «نادي اليخوت» في منطقة زيتونة باي وسط بيروت، تمّ الإعلان عن برنامج «رحلة النجوم» لصيف 2016 التي تنظمها «مجموعة إم بي سي» و«طيران الإمارات» و«الإمارات للعطلات» إضافة إلى «ستارز أون بورد» لصاحبها متعهد الحفلات يوسف حرب. ويتضمن البرنامج حفلات غنائية وترفيهية ومزادًا علنيًا يعود ريعه لخدمة أهداف إنسانية نبيلة، يرتكز على بيع أغراض يختارها النجوم المشاركون في الرحلة من بين مقتنياتهم الخاصة.
ومن النجوم المشاركين هذا الصيف في إحياء ليالي الرحلة، جورج وسوف وكاظم الساهر ونجوى كرم وملحم زين ونانسي عجرم وراغب علامة ونوال الزغبي وغيرهم من الممثلين أمثال قصي الخولي ونسرين طافش وداليدا خليل.
تنطلق الرحلة المقرر موعدها في 9 يوليو (تموز) المقبل من مدينة البندقية (فينيسيا) الإيطالية، وصولاً إلى كورفو في اليونان ومنها إلى كوتور في الجبل الأسود (موتينيغرو)، ودوبروفينك في كرواتيا، وكوبر في سلوفينيا، والعودة أخيرًا إلى فينيسيا في إيطاليا.
وكانت السهرة التي أقيمت للإعلان عن برنامج «رحلة النجوم» من نادي اليخوت وسط بيروت، قد حضرها باقة من الفنانين المشاركين إضافة إلى لفيف من أهل الصحافة والإعلام.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.