تركي بن خالد يعيد البطولات العربية بجائزة الـ7 ملايين دولار

قال إن مصر مرشحة لاستضافة الحدث الكروي

الأمير تركي بن خالد ({الشرق الأوسط})
الأمير تركي بن خالد ({الشرق الأوسط})
TT

تركي بن خالد يعيد البطولات العربية بجائزة الـ7 ملايين دولار

الأمير تركي بن خالد ({الشرق الأوسط})
الأمير تركي بن خالد ({الشرق الأوسط})

أعلن الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، انطلاق (بطولة العودة للبطولات العربية) في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمشاركة 9 فرق عربية، مبينًا أن اختيار الفرق سيكون عبر تقديم الدعوات لأبرزها، مع وضع الخيار الأول لإقامتها في مصر. وأشار رئيس الاتحاد العربي إلى أن الفائز بلقب البطولة سيتحصل على جائزة مالية قدرها 3 ملايين دولار، وهو مبلغ يفوق ما يقدم في البطولات القارية «أفريقيا وآسيا»، مبينًا أن اختيار الفرق الـ9 للبطولة التي ستنطلق في نوفمبر المقبل سيكون بتحديد أربع فرقة من آسيا وأخرى مثلها من أفريقيا بالإضافة إلى فريق البلد المضيف ليصل العدد لـ9 فرق. مبينًا أنه سيراعى في اختيار الفرق المناطق الجغرافية.
وبين الأمير تركي بن خالد بعد نهاية اجتماع اللجنة التنفيذية السابع والخمسون للاتحاد العربي الذي أعلن في مدينة جدة أن البطولة العربية ستنطلق بصورة متكاملة الموسم المقبل وتحديدًا خلال فصل الشتاء بـ32 فريقا ستشارك في الأدوار التمهيدية الـ32، و16 سيتأهل منها 8 فرق، ستتجمع في الصيف للعب الأدوار النهائية بعد أن يضاف عليها فريق آخر لتصل إلى 9 فرق، تمكن من تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات يتأهل الأول عن كل مجموعة إضافة إلى أفضل ثان، يخوضون غمار المنافسة بنصف النهائي قبل تأهل فريقان لخوض نهائي البطولة.
وأوضح الأمير تركي بن خالد أن الاجتماع خرج بعدد من القرارات أبرزها التوقيع مع راع للبطولة العربية متمثلاً في شركة صلة الرياضية بعائد مالي سنوي يتراوح ما بين 6 إلى 7 ملايين دولار سنويا إذا ما تم جمع جميع المبالغ، مبينًا أن عقد الرعاية يمتد لـ6 سنوات، مبينًا أنه تم إنهاء العلاقة مع الشركة الراعية للاتحاد العربي السابقة «وورلد سبورت غروب» بعد التزامها بسداد مبالغ التسوية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.