تكنولوجيا خط المرمى في نهائي دوري الأبطال والدوري الأوروبي

اليويفا يعين أمينًا عامًا جديدًا ويؤجل حسم مسألة الرئيس حتى قرار «كاس»

تطبيق تكنولوجيا خط المرمى في نهائي دوري الأبطال و«يوروبا ليغ»
تطبيق تكنولوجيا خط المرمى في نهائي دوري الأبطال و«يوروبا ليغ»
TT

تكنولوجيا خط المرمى في نهائي دوري الأبطال والدوري الأوروبي

تطبيق تكنولوجيا خط المرمى في نهائي دوري الأبطال و«يوروبا ليغ»
تطبيق تكنولوجيا خط المرمى في نهائي دوري الأبطال و«يوروبا ليغ»

عين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوناني ثيودور ثيودوريديس أمينا عاما بالوكالة أمس خلفا للإيطالي - السويسري جاني اينفانتينو المنتخب رئيسا للاتحاد الدولي (فيفا) الأسبوع الماضي. وكان ثيودوريديس (50 عاما) مساعدا للأمين العام السابق. وانضم إلى اليويفا عام 2008. وكان مسؤولا عن العلاقات مع الاتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد القاري.
ويرتدي منصب الأمين العام أهمية كبرى في الفترة الحالية بسبب إيقاف رئيس الاتحاد القاري الفرنسي ميشال بلاتيني لستة أعوام نتيجة دفعة غير مشروعة بقيمة مليون دولار أميركي حصل عليها من رئيس فيفا السابق السويسري جوزيف بلاتر دون أي عقد مكتوب بين الطرفين. ويقاتل بلاتيني من أجل رفع عقوبة الإيقاف عنه وقرر اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي «كاس» من أجل تحقيق مبتغاه. وفي حال نجح بلاتيني في استئنافه أمام محكمة التحكيم الرياضي فحينها سيكون قرار الإبقاء على الأمين العام الجديد من عدمه في يديه، أما في حال فشل الاستئناف فستكون هذه المهمة منوطة بالرئيس الجديد للاتحاد القاري الذي قرر أمس أيضا عدم إجراء انتخابات رئاسية قبل أن تتخذ «كاس» قرارها في استئناف النجم الدولي الفرنسي السابق. ويتوقع صدور الحكم قبل كأس أوروبا 2016. وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا جاء فيه: «أعادت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي التأكيد على القرار الذي اتخذته في يناير (كانون الثاني) بأنها لن تجري انتخابات رئاسية طالما أن محكمة التحكيم الرياضي (كاس) لم تتخذ قرارها بشأن الاستئناف المقدم من بلاتيني».
وسبق لبلاتيني أن أعلن أنه سيقاتل من أجل تبرئة نفسه وتلميع صورته، معتبرا أن «الأمر يتعلق بقرار مهين ومخجل وحرمان من الحقوق، في الحقيقة هو قرار سياسي اتخذ من طرف بيروقراطية حقيقية للجنة ليست لديها سلطة داخل هذه المنظمة». وكانت لجنة الأخلاق التابعة لفيفا قررت في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي إيقاف رئيس الاتحاد الدولي السابق السويسري جوزيف بلاتر وبلاتيني الذي سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية، 8 أعوام عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب دفعة غير مشروعة من الأول بقيمة مليوني دولار سددها عام 2011 لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب.
من ناحية أخرى، قررت اللجنة التنفيذية استخدام تكنولوجيا خط المرمى في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا الذي يحتضنه ملعب «سان سيرو» في ميلانو في 28 مايو (أيار) المقبل. كما ستستخدم هذه التكنولوجيا في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» المقرر في 18 مايو في بازل السويسرية. وسبق للاتحاد الأوروبي أن قرر في يناير الماضي اعتماد تكنولوجيا خط المرمى في كأس أوروبا 2016 التي تستضيفها فرنسا من 10 يونيو (حزيران) إلى 10 يوليو (تموز).
وسيتم اعتماد هذه التكنولوجيا أيضا في مسابقتي دوري أبطال أوروبا و«يوروبا ليغ» اعتبارا من الموسم المقبل 2016 - 2017. وتسمح هذه التكنولوجيا التي عارضها طويلا بلاتيني، الموقوف حاليا عن أي نشاط لستة أعوام، بتحديد ما إذا تجاوزت الكرة خط المرمى من أجل احتساب الهدف وإبعاد الشكوك وذلك بفضل وجود عدة كاميرات. واعتمد الاتحاد الدولي هذه التقنية منذ 2012 وطبقها بشكل عملي في مونديال 2014 في البرازيل.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».