أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

كانت تشتغل معها في نفس المكان

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها
TT

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

قضت امرأة أكثر من 15 عاما منهمكة في رحلة البحث عن والدتها البيولوجية. وبعد سنين طويلة، اكتشفت الأميركية جيني توماس (40 عاما) والمقيمة في نيويورك، أن والدتها عملت معها في ذات المكان لمدة سنتين. ومن خلال برنامج الواقع «لونغ لوست فاميلي» على قناة «تي إل سي» الأميركية الذي يساعد على لم شمل العائلات، استطاعت توماس اكتشاف هوية والدتها البيولوجية نيتا فالديز، زميلتها السابقة في العمل. إذ عملت جيني فنية في المستشفى، بينما تولت والدتها وظيفة نقل المرضى.
وفي حديث لصحيفة «نيويورك بوست» قالت توماس إنها عند اكتشافها عجزت كلماتها عن وصف الصدمة. وأضافت: «طوال السنتين نظرت لي نيتا بطريقة غامضة، والآن عرفت سر نظراتها، فهي والدتي».
يذكر أن نيتا من عائلة محافظة، وأنجبت جيني خارج نطاق الزواج، فاضطرت إلى تسليم ابنتها لدار الأيتام، نظرا لتعقيد الموقف. ورغم أنه طوال عامين عملت الأم والابنة جنبا إلى جنب مع بعض، فإن العلاقة التي جمعت بينهما كانت علاقة عمل ودية فقط. ومن المقرر عرض هذه الحلقة المفعمة بالمشاعر يوم الأحد المقبل على شاشة القناة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.