نجوم الأغنية العربية يحيون حفلاتهم في مركز دبي التجاري العالمي

بمشاركة الفنانين عبد المجيد عبد الله ورابح صقر وحسين الجسمي وإليسا

حسين الجسمي ورابح صقر و اليسا وعبد المجيد عبد الله وداليا مبارك
حسين الجسمي ورابح صقر و اليسا وعبد المجيد عبد الله وداليا مبارك
TT

نجوم الأغنية العربية يحيون حفلاتهم في مركز دبي التجاري العالمي

حسين الجسمي ورابح صقر و اليسا وعبد المجيد عبد الله وداليا مبارك
حسين الجسمي ورابح صقر و اليسا وعبد المجيد عبد الله وداليا مبارك

جمهور وعشاق الفن الغنائي العربي الراقي، على موعد فريد مع نجوم الطرب العربي الأصيل في مدينة دبي الساحرة، من خلال «حفلات دبي 2016»، التي تقام في الفترة من 13 مارس (آذار) إلى 18 مارس الحالي، تنظيم شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، بالتعاون مع مؤسسة «دبي للمهرجانات والتجزئة»، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، حيث يتحول خلاله مركز دبي التجاري العالمي لملتقى الطرب والفن الجميل، ليستمتع الجمهور بوجبة فنية راقية من جمال الأداء ورقة النغم وروعة التنظيم في أجواء ساحرة، كعادة «روتانا» الشركة الأشهر في تنظيم الحفلات في المنطقة.
«حفلات دبي 2016» التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي، تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية على مدار العام، وذلك من خلال إقامة حفلات طربية تعد تظاهرة فنية غنائية متميزة، وذلك بمشاركة أكبر نجوم الغناء العربي، حيث سيكون الجمهور على موعد مع 3 حفلات الأول منها يوم الأحد 13 مارس بمشاركة الفنان رابح صقر والفنانة داليا مبارك، ويوم الثلاثاء 15 مارس بمشاركة الفنان حسين الجسمي والفنانة إليسا، ويوم الجمعة 18 مارس بمشاركة الفنان عبد المجيد عبد الله.
وقد أكد سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، أن شركة «روتانا» ملتزمة بتقديم حالة فنية بأسلوب متميز وشكل جديد، وهو ما يحملنا مسؤولية كبيرة، من خلال سعينا الدائم إلى تقديم المبهر والمتميز والمختلف، وبالأخص بعد الشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.
وأضاف سالم الهندي: «إن حفلات دبي 2016 ستشكل الكثير من المفاجآت للجميع، وستترك أثرًا واضحًا في ذاكرة الحفلات الغنائية الطربية في الوطن العربي، لتصبح نموذجًا فريدًا في إقامة الحفلات وسط أجواء الموسيقى العربية».
من جهتها، أكدت ليلى محمد سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن تعاون المؤسسة مع «روتانا» يهدف إلى إثراء جدول الفعاليات في دبي على مدار العام، بحيث تصبح الإمارة وجهة مفضلة لمحبي الطرب العربي الأصيل، والسياح الذي يتطلعون لقضاء عدة أيام ممتعة في ربوع دبي بغض النظر عن الهدف من زيارتهم «إذ إننا نعمل في المؤسسة على تنويع عوامل الجذب السياحي ودعم قطاع التجزئة من خلال استقطاب المزيد من السياح وإطالة مدة إقامتهم في الإمارة في أجواء ترفيهية راقية ومتميزة».
وضمن السعي المتواصل لتقديم المتميز، تأتي حفلات دبي خلال شهري يناير (كانون الثاني) ومارس 2016، لتشكل جزءًا من الخطة السنوية بين «روتانا» ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وبداية بروتوكول تعاون يمتد لعدة سنوات مقبلة، بحيث تضم أيضًا حفلات الصيف في شهري سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2016، في إطار توثيق أواصر التعاون المشترك بين المؤسستين.



خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
TT

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})

قال الموسيقار المصري، خالد الكمار، إن التطور التكنولوجي الكبير في تقنيات الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية ساعد صُنَّاع الدراما على الاستفادة من تلك التقنيات وتوظيفها درامياً بصورة أكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن التعقيدات التقنية قبل نحو 3 عقود كانت تعوق تحقيق هذا الأمر، الذي انعكس بشكل إيجابي على جودة الموسيقى ودورها في الأحداث.

وقال الكمار لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن شارات الأعمال الدرامية لم تعد تحظى بفرص الاستماع والعرض مع العمل بالشكل الأفضل، فإن هذا لم يقلل من أهميتها».

وأضاف أن «منصات العرض الحديثة قد تؤدي لتخطي المقدمة عند مشاهدة الأعمال الدرامية على المنصات، أو عدم إذاعتها كاملة؛ بسبب الإعلانات عند العرض على شاشات التلفزيون، على عكس ما كان يحدث قبل سنوات بوصف الموسيقى التصويرية أو الأغنية الموجودة في الشارة بمنزلة جزء من العمل لا يمكن حذفه».

يسعى الكمار لإقامة حفل خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور (حسابه على {فيسبوك})

وعدَّ الكمار أن «عقد مقارنات بين جيل الشباب والكبار أمر ظالم؛ لأنه لا تصح مقارنة ما يقدِّمه الموسيقيون الشباب من أعمال في بداية حياتهم، بما قدَّمه موسيقيون عظماء على غرار عمار الشريعي بعد سنوات طويلة من خبرات اكتسبها، ونضجٍ فنيٍّ وظَّفه في أعماله».

ولفت إلى أن «الفنان يمرُّ في حياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات، وتتراكم لديه مواقف حياتية، بالإضافة إلى زيادة مخزونه من المشاعر والأفكار والخبرات، وهو أمر يأتي مع كثرة التجارب والأعمال التي ينخرط فيها الفنان، يصيب أحياناً ويخطئ في أحيان أخرى».

وأضاف أن «تعدد الخيارات أمام المشاهدين، واختيار كل شخص الانحياز لذوقه شديد الخصوصية، مع التنوع الكبير المتاح اليوم، أمور تجعل من الصعب إيجاد عمل فني يحظى بتوافق كما كان يحدث حتى مطلع الألفية الحالية»، مؤكداً أن «الأمر لا يقتصر على الموسيقى التصويرية فحسب، ولكن يمتد لكل أشكال الفنون».

خالد الكمار (حسابه على {فيسبوك})

وأوضح أن فيلماً على غرار «إسماعيلية رايح جاي»، الذي عُرض في نهاية التسعينات وكان الأعلى إيراداً في شباك التذاكر «أحدث تأثيراً كبيراً في المجتمع المصري، لكن بالنظر إلى الفيلم الأعلى إيراداً خلال العام الحالي بالصالات وهو (ولاد رزق 3) فإن تأثيره لم يكن مماثلاً، لوجود تفضيلات أكثر ذاتية لدى الجمهور، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل».

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها، مؤكداً أن اسم كل من المخرج والكاتب يكون له دور كبير في حماسه للتجارب الفنية، خصوصاً بعض الأسماء التي عمل معها من قبل على غرار مريم نعوم وكريم الشناوي وبيتر ميمي؛ لثقته بأن الموسيقى التي سيقدمها سيكون لها دور في الأحداث.

وذكر الكمار أنه «يفضِّل قراءة المسلسلات وليس مجرد الاستماع إلى قصتها من صُنَّاعها، لكن في النهاية يبدأ العمل وفق المتاح الاطلاع عليه سواء الحلقات كاملة أو الملفات الخاصة بالشخصيات»، مشيراً إلى أنه «يكون حريصاً على النقاش مع المخرج فيما يريده بالضبط من الموسيقى التصويرية، ورؤيته لطريقة تقديمها؛ حتى يعمل وفق التصور الذي سيخرج به العمل».

ورغم أن أحداث مسلسل «مطعم الحبايب» الذي عُرض أخيراً دارت في منطقة شعبية؛ فإن مخرج العمل أراد الموسيقى في إطار من الفانتازيا لأسباب لها علاقة بإيقاع العمل، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل، وفق الكمار الذي أكد أنه «يلتزم برؤية المخرج في التنفيذ لكونه أكثر شخص على دراية بتفاصيل المسلسل أو الفيلم».

لا ينكر خالد الكمار وجود بعض الأعمال التي لم يجد لديه القدرة على تقديم الموسيقى الخاصة بها؛ الأمر الذي جعله يعتذر عن عدم تقديمها، في مقابل مقطوعات موسيقية قدَّمها لأعمال لم تكن مناسبة لصُنَّاعها ليحتفظ بها لديه لسنوات ويقدِّمها في أعمال أخرى وتحقق نجاحاً مع الجمهور، مؤكداً أنه يقرِّر الاعتذار عن عدم تقديم موسيقى ببعض الأعمال التي يشعر بأن الموسيقى لن تلعب دوراً فيها، ولكن ستكون من أجل الوجود لاستكمال الإطار الشكلي فحسب.

وعن الاختلاف الموجود في الموسيقى التصويرية بين الأعمال الفنية في مصر ونظيرتها في السعودية، قال الموسيقار المصري الذي قدَّم تجارب عدة بالمملكة من بينها الموسيقى التصويرية لفيلم «حوجن»: «صُنَّاع الدراما والسينما السعوديون يفضِّلون استخدام الموسيقى بشكل أكبر في الأحداث أكثر مما يحدث في مصر».

ولفت إلى حرصه على الانغماس في الثقافة الموسيقية السعودية بشكل أكبر من خلال متابعتها عن قرب، الأمر الذي انعكس على إعجاب صُنَّاع الأعمال بما يقدِّمه من أعمال معهم دون ملاحظات.

وحول تجربة الحفلات الموسيقية بعد الحفل الذي قدَّمه في أغسطس (آب) الماضي بمكتبة الإسكندرية، قال الكمار إنه يسعى لإقامة حفل كبير في القاهرة «من خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور بشكل يمزج بين الحفل الموسيقي والمحاضرة، عبر شرح وتفصيل المقامات والآلات الموسيقية المستخدَمة في كل لحن قبل عزفه، بصورة يستطيع من خلالها المستمع فهم فلسفة الألحان».

وأوضح أن «هذه الفكرة مستوحاة من تجربة الموسيقار عمار الشريعي في برنامج (غواص في بحر النغم) الذي قدَّمه على مدار سنوات، وكان إحدى التجارب الملهمة بالنسبة له، واستفاد منه كثيراً»، مشيراً إلى أنه فكَّر في تقديم فكرته عبر «يوتيوب» لكنه وجد أن تنفيذها على المسرح بحضور الجمهور سيكون أفضل.