لأول مرة أولمبياد ريو 2016 يضم فريقا من اللاجئين

اللجنة الأولمبية تختار 43 منهم

لأول مرة أولمبياد ريو 2016 يضم فريقا من اللاجئين
TT

لأول مرة أولمبياد ريو 2016 يضم فريقا من اللاجئين

لأول مرة أولمبياد ريو 2016 يضم فريقا من اللاجئين

سيشارك فريق من اللاجئين في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، الصيف المقبل، بحسب ما ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية. وحددت اللجنة حتى الآن 43 رياضيًا نخبويًا بمقدورهم المشاركة في فريق الرياضيين اللاجئين ضمن الألعاب الصيفية المقررة في ريو بين 5 و21 أغسطس (آب).
وقال رئيس اللجنة الألماني توماس باخ بعد لقاء مع أعضاء لجنته التنفيذية: «يتوقف العدد النهائي للرياضيين القادرين على المشاركة في هذا الفريق على معايير التأهل». وأضاف أن الفريق الذي سيقيم في قرية الرياضيين سيشارك تحت ألوان العلم الأولمبي.
وأضاف باخ: «يمكنني التعبير عن شعوري، لكني أعتقد أن هذا الفريق سيضم بين 5 و10 رياضيين». وتابع: «لقد تأثرنا كلنا بحجم أزمة اللاجئين. بالترحيب بهذا الفريق، نريد توجيه رسالة أمل لكل اللاجئين في العالم».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية حددت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ثلاثة رياضيين تركوا بلادهم ومهاراتهم تتيح لهم المشاركة في ألعاب ريو 2016، وهم سباح سوري استقر في ألمانيا، ولاعب جودو من الكونغو الديمقراطية يعيش في البرازيل، ولاعب تايكوندو إيراني يتدرب في بلجيكا.
وأوضح باخ أنه لا يوجد فريق قومي ينتمون إليه ولا علم يسيرون خلفه ولا سلام وطني وقد خصصت اللجنة الأولمبية مليوني دولار لمساعدة اللاجئين، وطلبت من السلطات في معسكرات اللاجئين بتحديد الرياضيين الذين يمكنهم الاشتراك.
وأضاف باخ أن اللجنة الأولمبية ستعاون مجموعة من المسؤولين والمدربين وغيرهم لرعاية الفريق كما ستمدهم بالملابس الرسمية. وأكد أن فريق اللاجئين سيعامل مثل أي فريق آخر يمثل اللجنة الأولمبية في الوطنية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.