«رسالة هارفارد»: لتقليل السكر.. هل يجب الحد من تناول الفواكه؟

تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وعناصر غذائية أخرى

«رسالة هارفارد»: لتقليل السكر.. هل يجب الحد من تناول الفواكه؟
TT

«رسالة هارفارد»: لتقليل السكر.. هل يجب الحد من تناول الفواكه؟

«رسالة هارفارد»: لتقليل السكر.. هل يجب الحد من تناول الفواكه؟

ٍ* س: قرأت أنه يجب عدم تناول أكثر من 10 في المائة من السعرات الحرارية اللازمة للإنسان، من السكر. هل ينبغي علي تقليل تناول الفواكه؟ : بينما من المؤكد أن تقليل السكر والأطعمة المعالجة صناعيا الحاوية له، فكرة جيدة،

* ج: لا يجب عليك القلق من تناول كميات كبيرة من الفواكه. وفي الواقع، لم ترصد إحدى الدراسات الصغيرة أي تأثيرات سيئة على الأشخاص الذين تناولوا 20 حصة من الفاكهة يوميا على مدى ما بين 12 و24 أسبوعا.

* عناصر غذائية
تحتوي الفواكه على مواد مضادة للأكسدة وعناصر غذائية أخرى، كما أنها غنية بالألياف. ورغم أن الفواكه تحتوي على مقادير معينة من السكر، فإن هذا السكر يوجد داخل خلاياها، ولذلك فإن على الإنزيمات الهضمية العمل على تفكيك الخلايا بهدف تحرير السكر منها. ويتحرر هذا السكر ببطء نحو مجرى الدم.
وهكذا، وعندما تتناول تفاحة فإنك ستشعر بالشبع لفترة أطول، كما أنك لن تأكل بنهم، مقارنة مع تناولك قطعة من الكعك أو الحلويات التي يتحرر السكر منها بسرعة.
تمتع بأنواع الفواكه، إلا أن عليك الاحتراز من أمر واحد: التزم بتناول الفاكهة بدلا من عصائرها؛ إذ إن عملية عصر الفواكه تفكك الخلايا فيها، محررة السكر. وعندما تتناول كوبا من عصير التفاح، فإنك ستحصل بسرعة على السكر المتسرب نحو مجرى الدم لديك، ولذلك ستشعر بالجوع أسرع مما لو تناولت تفاحة كاملة.

* رئيستا تحرير «رسالة هارفارد - مراقبة صحة المرأة» خدمة «تريبيون ميديا»



باحثون يكتشفون «نقطة ساخنة» للشيخوخة في الدماغ

تصوير مقطعي لمخ مريض مصاب بألزهايمر (أرشيفية - رويترز)
تصوير مقطعي لمخ مريض مصاب بألزهايمر (أرشيفية - رويترز)
TT

باحثون يكتشفون «نقطة ساخنة» للشيخوخة في الدماغ

تصوير مقطعي لمخ مريض مصاب بألزهايمر (أرشيفية - رويترز)
تصوير مقطعي لمخ مريض مصاب بألزهايمر (أرشيفية - رويترز)

يلعب الدماغ دوراً كبيراً في عملية الشيخوخة، ويعتقد العلماء أنهم حددوا الخلايا التي تتحكم فيها. في دراسة أجريت على الفئران، حدد الباحثون في معهد ألين خلايا معينة أظهرت «تغيرات كبيرة» مع تقدم العمر، وخاصة في «نقطة ساخنة» محددة، وفقاً لبيان صحافي أوردته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

وتم اختيار الفئران لأن أدمغتها تشترك في «العديد من أوجه التشابه» مع أدمغة البشر. كما تشير الدراسة إلى أن الأصدقاء والعائلة قد يحمون من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني.

وفي هذا الصدد، قال هونغكوي زينغ، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير معهد ألين لعلوم الدماغ في سياتل، لشبكة «فوكس نيوز»: «يتكون دماغنا من آلاف الأنواع من الخلايا، والتي تؤدي وظائف مختلفة. تُظهر دراستنا أن أنواع الخلايا المختلفة معرضة بشكل مختلف لعملية الشيخوخة». وتم نشر البحث، الممول من المعاهد الوطنية للصحة، في مجلة «ناتشر».

واستخدم الباحثون أدوات تسلسل الحمض النووي الريبي ورسم خرائط الدماغ لتحليل أكثر من 1.2 مليون خلية دماغية من الفئران الصغيرة (يبلغ عمرها شهرين) والفئران الأكبر سناً (18 شهراً).

وأشار الباحثون إلى أن الفئران التي يبلغ عمرها 18 شهراً تعادل تقريباً «إنساناً في منتصف العمر المتأخر». وقال زينغ إن الباحثين قاموا بتقسيم الخلايا إلى 847 نوعاً مختلفاً وحددوا أيضاً ما يقرب من 2500 جين تغيرت مع تقدم العمر.

وأظهرت الخلايا المرتبطة بالشيخوخة زيادة في الالتهاب وانخفاضاً في «الوظيفة العصبية». وأوضح زينغ بالتفصيل: «تشير التغييرات في هذه الجينات إلى تدهور البنية العصبية ووظيفتها في العديد من أنواع الخلايا العصبية والدبقية، فضلاً عن زيادة الاستجابة المناعية والالتهاب في أنواع الخلايا المناعية والأوعية الدموية في الدماغ».

وأشار الباحثون إلى أن الخلايا التي شهدت أكبر التغيرات كانت تلك الموجودة في منطقة ما تحت المهاد، وهو الجزء من الدماغ المرتبط بتناول الطعام وتوازن الطاقة والتمثيل الغذائي. وأضاف زينغ إلى أن هذا يشير إلى أن هذه المنطقة هي «نقطة ساخنة للشيخوخة»، وأنه قد يكون هناك ارتباط بين النظام الغذائي وعوامل نمط الحياة وشيخوخة الدماغ وخطر الاضطرابات المعرفية المرتبطة بالعمر.

وأضاف أن «نتائج الدراسة تعزز فكرة أن الحفاظ على نمط حياة صحي، وتعزيز حالة التمثيل الغذائي الصحي، وتقليل الالتهاب في الجسم والدماغ يمكن أن يبطئ أو يؤخر عملية الشيخوخة ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ المرتبطة بالشيخوخة».

ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات جديدة مرتبطة بالعمر لتحسين وظيفة هذه الخلايا والمساعدة في منع الأمراض العصبية التنكسية.

وأشار زينغ إلى أن «الشيخوخة هي عامل الخطر الأكثر أهمية للعديد من أمراض الدماغ». وتابع: «تقدم دراستنا خريطة جينية مفصلة للغاية لأنواع خلايا الدماغ التي قد تتأثر بالشيخوخة بشكل أكبر، وتقترح أهدافاً جديدة للجينات والخلايا لتطوير علاجات جديدة لأمراض الدماغ المرتبطة بالشيخوخة».