إطلاق خدمة «أوبر» في باكستان مع بعض التعديلات

تم تسجيل نحو 200 سيارة مع إمكانية استدعائها عبر الهاتف

إطلاق خدمة «أوبر» في باكستان مع بعض التعديلات
TT

إطلاق خدمة «أوبر» في باكستان مع بعض التعديلات

إطلاق خدمة «أوبر» في باكستان مع بعض التعديلات

أطلقت خدمة «أوبر» للمشاركة في السيارة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب في باكستان اليوم الخميس، مع بعض التعديلات الرئيسية لتتناسب مع السوق الباكستانية.
وحسب التعديلات، سوف يتمكن مستخدمو أوبر من استدعاء سيارة لتوصيلهم عبر الهاتف وليس فقط باستخدام تطبيق الخدمة، كما يمكن لأصحاب السيارات الذين يقدمون الخدمة الحصول على المقابل نقدا وليس عبر الدفع ببطاقات الائتمان.
ونظرا لأن أقل من ثلث مستخدمي الهواتف المحمولة في باكستان يمتلكون الهواتف الذكية، وأن نسبة لا يستهان بها من سكان المدينة لا يجيدون القراءة والكتابة، جاءت التعديلات لتمكين أكبر عدد من سكان لاهور البالغ تعدادهم 10 ملايين نسمة من الاستفادة بخدمة أوبر.
وتم تسجيل نحو 200 سيارة تقدم خدمة أوبر، ومن المخطط تسجيل ما يصل إلى 5 آلاف سيارة للعمل بهذه الخدمة. حسبما أفاد نعيم مالك مسؤول بالمجلس تكنولوجيا المعلومات في إقليم البنجاب، والذي أطلق الخدمة بالتعاون مع شركة أوبر التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».