عبد الله بن مساعد: دور رعاية الشباب على الاتحادات سيكون «رقابيا»

قال إنه واثق من نجاح طموحاته بالمنافسة على أفضل مراكز آسيا

عبد الله بن مساعد: دور رعاية الشباب على الاتحادات سيكون «رقابيا»
TT

عبد الله بن مساعد: دور رعاية الشباب على الاتحادات سيكون «رقابيا»

عبد الله بن مساعد: دور رعاية الشباب على الاتحادات سيكون «رقابيا»

أكد الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، أن الرياضة صناعة واعدة ومستقبلها في السعودية يحمل الكثير من التفاؤل، مستشهدا بتجارب لعدد من المستثمرين في العالم ممن حققوا نجاحات عديدة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمها الرئيس العام لرعاية الشباب بمنتدى جدة الاقتصادي 2016 صباح أمس الأربعاء، وسط حضور كبير من رجال الأعمال والمهتمين والمعنيين بالاستثمار الرياضي.
واستعرض الأمير عبد الله رؤيته في تطوير الألعاب والاتحادات الأولمبية وطريقة أدائها، مؤكدا على الأهداف الطموحة التي ينشدها ويسعى لتحقيقها أولمبيا بالحصول على أحد المراكز الأولى في قارة آسيا، معتبرا ذلك تحديا كبيرا، لكنه يفضّل خوضه والعمل من أجل تحقيقه، مؤكدا على ثقته في الشباب السعودي وقدرتهم على تحقيق أفضل النتائج.
وأعرب الأمير عبد الله بن مساعد عن تقديره وشكره الكبيرين للدعم والاهتمام اللذين يحظى بهما القطاع الشبابي والرياضي بالسعودية من القيادة الرشيدة.
وقال في جلسة حملت عنوان «مستقبل الرياضة السعودية» إنه يتطلع لمنح اللجنة الأولمبية واتحاداتها القيام بمهامها وتنفيذ خططها وفقا لمتطلبات المرحلة المقبلة، فيما سيكون دور رعاية الشباب رقابيا وبعيدا عن الرياضات التنافسية، معتبرا العمل حاليا يسير في هذا الاتجاه.
وحول موضوع التخصيص، قال: «إن وضع الأندية والظروف المحيطة بها في الماضي يختلف عن وضعها حاليا»، مشيرا إلى الخطوات التي تم اتخاذها في عملية التخصيص والتي تم رفعها إلى الجهات المختصة في الدولة، مؤكدا على أن الأولوية في امتلاك الأندية ستكون للمستثمرين السعوديين.
من جانبه، تحدث لؤي ناظر، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، في الجلسة نفسها عن أن «التغييرات العديدة التي تشهدها اللجنة والاتحادات ستقودنا لعمل مؤسسي يقوم عليه شباب متفرغون»، مؤكدا الاستفادة من تجارب دول متقدمة والعمل على تطبيقها بما يحقق الأهداف الطموحة التي وضعها رئيس اللجنة الأولمبية، مشيرا في حديثه إلى استحداث إجراءات متميزة ونوعية ستحقق نقلة نوعية في اللجنة.
عقب ذلك، جرت مداخلات وأطروحات من قبل الحضور. وأدار الجلسة حسام القرشي المدير التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.