عاد رائدا الفضاء، الأميركي سكوت كيلي من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، والروسي ميخائيل كورنينكو، إلى كوكب الأرض اليوم (الأربعاء) بعد أن أمضيا قرابة عام على متن محطة الفضاء الدولية في أطول مهمة لبعثة فضائية أميركية في التاريخ تهدف إلى تمهيد السبيل لسفر الإنسان إلى كوكب المريخ.
وهبطت الكبسولة الروسية، وهي من طراز سويوز، وعلى متنها كيلي وكورنينكو ورائد فضاء روسي آخر هو سيرجي فولكوف على أحد السهول قرب مدينة جهزقازجان الساعة (04:26 بتوقيت غرينتش) بعد نحو ثلاث ساعات ونصف من الانطلاق من محطة الفضاء الدولية.
وظل كيلي وكورنينكو على متن محطة الفضاء الدولية لمدة 340 يوما، أي أكثر من أي طاقم آخر بواقع نحو المثلين. وسجلت رحلتهما رقما قياسيا بالنسبة لمحطة الفضاء الدولية.
وكان فولكوف الذي أمضى في الفضاء خمسة أشهر ونصفا أول من خرج من الكبسولة وحياه والده ألكسندر فولكوف وهو رائد فضاء أيضا.
ثم خرج كيلي بعد ذلك وهو يلوح بيده بحماس وقد علت وجهه ابتسامة قبل أن يبدأ محادثة هاتفية عبر القمر الصناعي.
وخلال مدة بقائهما التي قاربت العام في محطة الفضاء الدولية خضع كيلي (52 عاما)و كورنينكو (55 عاما) لتجارب طبية وأبحاث علمية في مسعى لمعرفة المزيد عن كيفية تكيف جسم الإنسان مع انعدام الوزن والبيئة العالية الإشعاع في الفضاء.
عودة طاقم محطة الفضاء الدولية للأرض بعد أطول مهمة في التاريخ
استمرت لمدة 340 يومًا
عودة طاقم محطة الفضاء الدولية للأرض بعد أطول مهمة في التاريخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة