حدد مكتب المبعوث الأميركي الخاص بسوريا مايكل راتني، أمس، في بيان توضيحي آليات مراقبة الهدنة المتبعة من قبل مجموعة العمل الدولية.
وشكر راتني في بيانه جهود الهيئة العليا للمفاوضات، مثنيًا على التقارير التي قدمتها حول الخروقات الموثقة خلال اليومين الماضيين، ووصفها بـ«عالية الجودة»، وشجعها على التزامها بالهدنة، مثمنًا «صبرهم» لحين صياغة الآليات.
وأوضح راتني الخطوات التي تقوم عليها آلية المراقبة وهي:
- يتلقى فريق التنسيق الخاص بالهدنة في مقره بالعاصمة واشنطن تقارير الخروقات من الهيئة العليا للمفاوضات، ومن كل من يرغب بالإبلاغ عن حدوث خروقات، ومن ثم جمع هذه التقارير مع المعلومات المتاحة للعامة.
- يقوم الفريق بإرسال التقارير إلى الفريق الأميركي في جنيف.
- الأمم المتحدة والشركاء الآخرون في المجموعة الدولية لدعم سوريا يتلقون أيضًا تقارير بشكل مباشر من الأطراف في سوريا.
- يقوم الفريق الأميركي وبقية الأطراف في جنيف بتبادل التقارير حول الخروقات مع روسيا وبقية أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا.
- يقوم أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا بتقييم طبيعة الخرق والبت فيما إذا كانت هناك معلومات ووقائع إضافية ينبغي جمعها، وبحث الإجراءات اللازمة لنزع فتيل التوترات، وتحديد أفضل وسيلة لضمان الامتثال، بما في ذلك من خلال القيام بتحديد أدق للمناطق التي تستمر فيها العمليات ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وأوضح راتني أن الحكومة الأميركية قامت بوضع آلية للتواصل السريع والمباشر مع الحكومة الروسية في حالة الخروقات الصارخة، وقال إن هذه الآلية ليست فقط لمعالجة الخروقات، وإنما للحيلولة دون حدوث المزيد منها أيضًا. كما دعا إلى الاستمرار في الإبلاغ عن الخروقات التي تحدث ضد فصائل ومناطق غير جبهة النصرة وتنظيم داعش، وشدد على وجود الصور والفيديوهات على نحو خاص.
آليات مراقبة الهدنة المتبعة في سوريا
آليات مراقبة الهدنة المتبعة في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة