«الاتحادات» تنتخب عبد الحكيم بن مساعد نائبًا للأولمبية السعودية

تعيين حسام القرشي رئيسًا تنفيذيًا وأمينًا عامًا.. واعتماد لائحة انتخابات «مجالس الإدارة»

جانب من اجتماع اللجنة الأولمبية السعودية أمس (المركز الإعلامي)
جانب من اجتماع اللجنة الأولمبية السعودية أمس (المركز الإعلامي)
TT

«الاتحادات» تنتخب عبد الحكيم بن مساعد نائبًا للأولمبية السعودية

جانب من اجتماع اللجنة الأولمبية السعودية أمس (المركز الإعلامي)
جانب من اجتماع اللجنة الأولمبية السعودية أمس (المركز الإعلامي)

أعلن الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية عن انتخاب الأمير عبد الحكيم بن مساعد نائبًا ثانيًا لرئيس اللجنة الأولمبية، والمهندس حسام القرشي رئيسًا تنفيذيًا وأمينًا عامًا للجنة اعتبارا من مطلع شهر مارس (آذار) الحالي.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية الذي عقد أمس برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد، والذي نوقشت من خلاله التعديلات على اللائحة الموحدة للاتحادات والموارد البشرية والمالية، وكذلك لائحة انتخابات مجالس إدارات الاتحادات والبرنامج الزمني لها على أن يتم رفعها للجمعية العمومية للجنة الأولمبية لاعتمادها في الاجتماع المقبل.
من جهته كشف الأمير عبد الله بن مساعد عن توجه اللجنة الأولمبية للنهوض بالرياضات السعودية لتصل إلى مرحلة المنافسة العالمية دون حصر الاهتمام على لعبة بعينها، معتبرًا أن الطريق لتحقيق ذلك يبدأ باستقطاب وتعيين الكوادر الإدارية والفنية المتمكنة في اللجنة وتطبيق أفضل الممارسات التي تنتهجها اللجان الأولمبية المتفوقة دوليًا.
وعبر الأمير عبد الحكيم بن مساعد عن شكره وتقديره لرئيس اللجنة الأولمبية ومجلس الإدارة على ثقتهم، مؤكدا حرصه واهتمامه بالعمل على تحقيق أهداف اللجنة والمضي بها نحو أفضل النتائج بعمل مؤسسي متكامل، متمنيًا في الوقت نفسه كل التوفيق للمهندس حسام القرشي في مهمته المقبلة.
فيما أشار النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية المهندس لؤي ناظر، إلى أن هذه التغييرات تأتي ضمن خطة عمل طموحة تبدأ من تحديد المهام وتنظيم الهيكلة الإدارية لضمان الوصول لأفضل الإجراءات الإدارية المعينة للاتحادات، مشيرا إلى أنها اشتملت على تعيين كادر تنفيذي بالتعاون مع شركات استشارية وبيوت خبرة عالمية ذات باع طويل في مجالات الطب الرياضي والعلوم الرياضية بهدف رفع كفاءة المدربين والاختصاصيين في جميع الاتحادات الرياضية في المملكة والانتقال نحو مراكز متقدمة على المستويين القاري والدولي.
كما عبر المهندس حسام القرشي عن سعادته بالثقة الكبيرة، سائلا الله أن يوفقه لخدمة شباب الوطن والوصول إلى المراكز العالمية التي تليق باسم السعودية وأبنائها والعمل على تفعيل دور اللجنة باكتشاف وبناء طاقات رياضية شابة تسهم في زيادة الوعي ونشر ثقافة الممارسة المجتمعية للرياضة.
يذكر أن القرشي يحمل مؤهلا هندسيا من جامعة الملك عبد العزيز، وشغل الكثير من المناصب القيادية وهي: مدير علامات تجارية على مستوى دول مجلس التعاون في شركة بروكتر أند جامبل العالمية ثم عمل مستشار تسويق ومسؤولية اجتماعية للكثير من الشركات الوطنية ثم نائبا للرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة وعمل مؤخرًا نائبا للرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية، حيث قاد عملية تطوير الهوية وبرامج التسويق التي حصد نتيجة لها جائزة أفضل مسوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2015 من قبل المنظمة العالمية لمراكز التسوق.
كما أنه نجح في بناء ثلاثة برامج للمسؤولية الاجتماعية في قطاع تمكين الشباب ومكافحة مرض السكري والوعي المالي وحصل على الكثير من الدورات القيادية في مراكز عالمية.
من ناحية أخرى، يقدم الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية في الساعة الـ11 من صباح اليوم الأربعاء ورقة عمل عن الشراكة بين القطاع الخاص والرياضة في السعودية، وذلك خلال مشاركته في منتدى جده الاقتصادي 2016م الذي يقام في فندق هيلتون جده تحت عنوان (شراكة القطاع الخاص والعام.. شراكة فاعلة لمستقبل أفضل).
ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس العام عن أبرز الفرص الواعدة في القطاع الرياضي في الجلسة التي سيحضرها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين في هذا الجانب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.