هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

بعد أنباء عن دخول وزيرة العمل في فرنسا للمستشفى

مريم الخمري
مريم الخمري
TT

هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

مريم الخمري
مريم الخمري

بعد تكهنات كثيرة شغلت وسائل الإعلام الفرنسية، كشف الرئيس فرنسوا هولاند أن مريم الخمري، وزيرة العمل في الحكومة الفرنسية، تغيبت عن مهامها بسبب تعرضها لما وصفه بـ«حادث منزلي». ولم يوضح نوع الحادث. ونفى الرئيس أن تكون الوزيرة تعاني من وعكة صحية أدخلتها المستشفى، وقال: «إن من المفترض أن تكون تقف على قدميها مع حلول المساء». وجاء توضيح هولاند على هامش مؤتمر صحافي عقده بعد زيارته لمؤسسة «شوروم بريفيه» المتخصصة في بيع الملابس عبر الشبكة الإلكترونية.
وأصدر مكتب الوزيرة المولودة في الرباط عام 1978 لأب مغربي وأم فرنسية، أول من أمس بيانًا يفيد بتأجيل الإعلان عن مشروع جديد لقانون العمل، تقف وراءه مريم الخمري ويثير ضدها اعتراضات كثيرة. كما أنها ألغت، صباح أمس، وفي الدقائق الأخيرة، مشاركتها في مقابلة تلفزيونية حول الموضوع، كانت مقررة ضمن برنامج البث الصباحي المباشر من القناة الثانية. وبرر الصحافي غيوم داريه، عبر تغريدة له، غياب الوزيرة بأنها تعرضت لوعكة صحية وارتأت مراجعة المستشفى. وللسبب نفسه، أعلن مكتب الوزيرة التي تسلمت حقيبة العمل في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، أنها ألغت موعدًا لها مع الأمين العالم لإحدى نقابات العمال الرئيسية، كان مقررًا صباح أمس.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».