هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

بعد أنباء عن دخول وزيرة العمل في فرنسا للمستشفى

مريم الخمري
مريم الخمري
TT

هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

مريم الخمري
مريم الخمري

بعد تكهنات كثيرة شغلت وسائل الإعلام الفرنسية، كشف الرئيس فرنسوا هولاند أن مريم الخمري، وزيرة العمل في الحكومة الفرنسية، تغيبت عن مهامها بسبب تعرضها لما وصفه بـ«حادث منزلي». ولم يوضح نوع الحادث. ونفى الرئيس أن تكون الوزيرة تعاني من وعكة صحية أدخلتها المستشفى، وقال: «إن من المفترض أن تكون تقف على قدميها مع حلول المساء». وجاء توضيح هولاند على هامش مؤتمر صحافي عقده بعد زيارته لمؤسسة «شوروم بريفيه» المتخصصة في بيع الملابس عبر الشبكة الإلكترونية.
وأصدر مكتب الوزيرة المولودة في الرباط عام 1978 لأب مغربي وأم فرنسية، أول من أمس بيانًا يفيد بتأجيل الإعلان عن مشروع جديد لقانون العمل، تقف وراءه مريم الخمري ويثير ضدها اعتراضات كثيرة. كما أنها ألغت، صباح أمس، وفي الدقائق الأخيرة، مشاركتها في مقابلة تلفزيونية حول الموضوع، كانت مقررة ضمن برنامج البث الصباحي المباشر من القناة الثانية. وبرر الصحافي غيوم داريه، عبر تغريدة له، غياب الوزيرة بأنها تعرضت لوعكة صحية وارتأت مراجعة المستشفى. وللسبب نفسه، أعلن مكتب الوزيرة التي تسلمت حقيبة العمل في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، أنها ألغت موعدًا لها مع الأمين العالم لإحدى نقابات العمال الرئيسية، كان مقررًا صباح أمس.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».