هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

بعد أنباء عن دخول وزيرة العمل في فرنسا للمستشفى

مريم الخمري
مريم الخمري
TT

هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

مريم الخمري
مريم الخمري

بعد تكهنات كثيرة شغلت وسائل الإعلام الفرنسية، كشف الرئيس فرنسوا هولاند أن مريم الخمري، وزيرة العمل في الحكومة الفرنسية، تغيبت عن مهامها بسبب تعرضها لما وصفه بـ«حادث منزلي». ولم يوضح نوع الحادث. ونفى الرئيس أن تكون الوزيرة تعاني من وعكة صحية أدخلتها المستشفى، وقال: «إن من المفترض أن تكون تقف على قدميها مع حلول المساء». وجاء توضيح هولاند على هامش مؤتمر صحافي عقده بعد زيارته لمؤسسة «شوروم بريفيه» المتخصصة في بيع الملابس عبر الشبكة الإلكترونية.
وأصدر مكتب الوزيرة المولودة في الرباط عام 1978 لأب مغربي وأم فرنسية، أول من أمس بيانًا يفيد بتأجيل الإعلان عن مشروع جديد لقانون العمل، تقف وراءه مريم الخمري ويثير ضدها اعتراضات كثيرة. كما أنها ألغت، صباح أمس، وفي الدقائق الأخيرة، مشاركتها في مقابلة تلفزيونية حول الموضوع، كانت مقررة ضمن برنامج البث الصباحي المباشر من القناة الثانية. وبرر الصحافي غيوم داريه، عبر تغريدة له، غياب الوزيرة بأنها تعرضت لوعكة صحية وارتأت مراجعة المستشفى. وللسبب نفسه، أعلن مكتب الوزيرة التي تسلمت حقيبة العمل في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، أنها ألغت موعدًا لها مع الأمين العالم لإحدى نقابات العمال الرئيسية، كان مقررًا صباح أمس.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.