هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

بعد أنباء عن دخول وزيرة العمل في فرنسا للمستشفى

مريم الخمري
مريم الخمري
TT

هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

مريم الخمري
مريم الخمري

بعد تكهنات كثيرة شغلت وسائل الإعلام الفرنسية، كشف الرئيس فرنسوا هولاند أن مريم الخمري، وزيرة العمل في الحكومة الفرنسية، تغيبت عن مهامها بسبب تعرضها لما وصفه بـ«حادث منزلي». ولم يوضح نوع الحادث. ونفى الرئيس أن تكون الوزيرة تعاني من وعكة صحية أدخلتها المستشفى، وقال: «إن من المفترض أن تكون تقف على قدميها مع حلول المساء». وجاء توضيح هولاند على هامش مؤتمر صحافي عقده بعد زيارته لمؤسسة «شوروم بريفيه» المتخصصة في بيع الملابس عبر الشبكة الإلكترونية.
وأصدر مكتب الوزيرة المولودة في الرباط عام 1978 لأب مغربي وأم فرنسية، أول من أمس بيانًا يفيد بتأجيل الإعلان عن مشروع جديد لقانون العمل، تقف وراءه مريم الخمري ويثير ضدها اعتراضات كثيرة. كما أنها ألغت، صباح أمس، وفي الدقائق الأخيرة، مشاركتها في مقابلة تلفزيونية حول الموضوع، كانت مقررة ضمن برنامج البث الصباحي المباشر من القناة الثانية. وبرر الصحافي غيوم داريه، عبر تغريدة له، غياب الوزيرة بأنها تعرضت لوعكة صحية وارتأت مراجعة المستشفى. وللسبب نفسه، أعلن مكتب الوزيرة التي تسلمت حقيبة العمل في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، أنها ألغت موعدًا لها مع الأمين العالم لإحدى نقابات العمال الرئيسية، كان مقررًا صباح أمس.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".