النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم (الثلاثاء) ان الميليشيات الانقلابية تشن حرب تهجير وتدمير لمختلف المناطق. في الشأن الاميركي أفرجت وزارة الخارجية الأميركية عن آخر دفعة من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، ويتزامن هذا الأمر مع الثلاثاء الكبير الذي تشهد فيه الانتخابات الاميركية التمهيدية منعطفا كبيرا، وربما يلقي هذا الأمر بظلاله على كلينتون. في الشأن العراقي القوات العراقية تبدأ عملية واسعة ضد «داعش» لتطهير جزيرة سامراء الغربية، ويأتي هذا الأمر بالتزامن مع مقتل ضابطين كبيرين بالجيش العراقي بهجوم في الأنبار نفذه أربعة انتحاريين. دوليا مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لفرض عقوبات على كوريا الشمالية. نقرأ أيضا في الاخبار الدولية المخابرات الأميركية تكشف عن «الوصية الأخيرة» لأسامة بن لادن، وايضا الشرطة التونسية تقتل 4 مسلحين في اشتباكات بوسط البلاد، اما في الاخبار المحلية «الشورى» السعودي يوافق على احتساب مستحقات التقاعد لموظفي البند 105. كما نقرأ ايضا في اخبار الاقتصاد دبي تطلق أكبر مدينة عالمياً لتجارة الجملة. اما في اخبار المنوعات جمهور «الساهر» يتراقص على موسيقاه حتى ساعات الفجر بمهرجان الفجيرة للفنون، فيما جاء في ابرز اخبار الرياضة رئيس الاتحاد الآسيوي يدعو إلى الوحدة لإعادة بناء «الفيفا». بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
الرئيس اليمني: الميليشيات الانقلابية تشن حرب تهجير وتدمير لمختلف المناطق
«الخارجية» الأميركية تفرج عن آخر دفعة من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لفرض عقوبات على كوريا الشمالية
القوات العراقية تبدأ عملية واسعة ضد «داعش» لتطهير جزيرة سامراء الغربية
مقتل ضابطين كبيرين بالجيش العراقي بهجوم في الأنبار نفذه أربعة انتحاريين
المخابرات الأميركية تكشف عن «الوصية الأخيرة »لأسامة بن لادن
مقتل 5 جنود صوماليين على الأقل في انفجار خارج مقديشو
أميركا تحذر مواطنيها من السفر إلى جنوب شرقي تركيا
مقتل أربعة أشخاص في انهيار نفق بمنجم ذهب في الفلبين
الشرطة التونسية تقتل 4 مسلحين في اشتباكات بوسط البلاد
وسام الشجاعة لطيارين نيباليين دفعا حياتهما لإنقاذ ركاب طائرة أثناء تحطمها
نائبة سابقة لرئيس زيمبابوي تنشئ حزبًا جديدًا في تحد لموغابي
القيادة السعودية تهنئ رئيس مجلس الرئاسة للبوسنة والهرسك بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
«الإسكان» توقع اتفاقية إنشاء 56 ألف وحدة سكنية مع المطورين العقاريين
خادم الحرمين الشريفين يستقبل سفير إيطاليا لدى السعودية
«العمل» و«الخدمة المدنية» تضعان برنامجا زمنيا لإحلال الكوادر الوطنية في القطاع العام
«الشورى» يوافق على احتساب مستحقات التقاعد لموظفي البند 105
دبي تطلق أكبر مدينة عالمياً لتجارة الجملة
مؤشر الأسهم السعودية يغلق على ارتفاع بـ 88 نقطة
جمهور «الساهر» يتراقص على موسيقاه حتى ساعات الفجر بمهرجان الفجيرة للفنون
سيارة ذاتية القيادة تصدم حافلة عامة في كاليفورنيا
نصف مليون يورو لإزالة الغبار عن تمثال داود في متحف أكاديمية فلورنسا
رئيس الاتحاد الآسيوي يدعو إلى الوحدة لإعادة بناء «الفيفا»
لوفتوس تشيك مستمر في تشيلسي حتى 2021



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».