نصف مليون يورو لإزالة الغبار عن تمثال داود في متحف أكاديمية فلورنسا

وأعمال أخرى لميكيلانغيلو

نصف مليون يورو لإزالة الغبار عن تمثال داود في متحف أكاديمية فلورنسا
TT

نصف مليون يورو لإزالة الغبار عن تمثال داود في متحف أكاديمية فلورنسا

نصف مليون يورو لإزالة الغبار عن تمثال داود في متحف أكاديمية فلورنسا

خضع تمثال داود الشهير لميكيلانغيلو لعملية تنظيف مولتها منظمة غير حكومية أميركية دفعت خلال السنوات الأخيرة 500 ألف يورو، للحفاظ على أعمال عبقري عصر النهضة.
وخلال 24 ساعة، قام فريق من الاختصاصيين بإزالة الغبار عن التمثال الكبير المعروض في متحف أكاديمية فلورنسا في توسكانا، بحسب ما أفاد أحد مصوري وكالة الصحافة الفرنسية. وتجرى جلسة التنظيف هذه مرة كل شهرين.
وصرحت سيمونيتا براندوليني دادا، رئيسة مؤسسة «أصدقاء فلورنسا» التي تمول هذه الأعمال: «أنفقنا خلال السنوات الأخيرة نحو 500 ألف يورو للحفاظ على تحف ميكيلانغيلو».
وتمثال داود هو تمثال كبير يبلغ طوله 5 أمتار تقريبا نحته ميكيلانغيلو بين 1501 و1504 في قالب من رخام كارارا.
وتوجد نسخة من التمثال في وسط المدينة التاريخي في فلورنسا، وقد نقلت المنحوتة الأصلية إلى المتحف لحمايتها من التلوث والعوامل الجوية.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.