ليون ينهي مسيرة سان جيرمان الخالية من الهزيمة في 36 مباراة

رئيس بطل الدوري الفرنسي يرى الهزيمة جرس إنذار للاعبيه

علامات الهزيمة على ملامح نجمي سان جيرمان إبراهيموفيتش وكافاني (أ.ف.ب)
علامات الهزيمة على ملامح نجمي سان جيرمان إبراهيموفيتش وكافاني (أ.ف.ب)
TT

ليون ينهي مسيرة سان جيرمان الخالية من الهزيمة في 36 مباراة

علامات الهزيمة على ملامح نجمي سان جيرمان إبراهيموفيتش وكافاني (أ.ف.ب)
علامات الهزيمة على ملامح نجمي سان جيرمان إبراهيموفيتش وكافاني (أ.ف.ب)

وضع أولمبيك ليون حدا لمسيرة ضيفه باريس سان جيرمان الخالية من الهزيمة في 36 مباراة متتالية بالدوري الفرنسي لكرة القدم بعدما تغلب عليه 2- 1 في ختام المرحلة الثامنة والعشرين للبطولة.
وأحرز مكسويل كورنيه وسيرغي دارديه هدفين في الشوط الأول ليخسر سان جيرمان للمرة الأولى في الدوري منذ هزيمته 3- 2 على ملعب بوردو في مارس (آذار) من العام الماضي.
لكن بعد مرور 28 جولة من المسابقة لا يزال سان جيرمان في الصدارة متقدما بفارق 23 نقطة على أقرب منافسيه ويظل الأقرب للتتويج باللقب للموسم الرابع على التوالي.
ورغم سيطرته على الصدارة يعتقد ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان أن انتهاء المسيرة القياسية للفريق بعدم الهزيمة في 36 مباراة متتالية قد تمثل جرس إنذار للاعبين، وقال: «لسنا أفضل فريق في العالم ومن الجيد أن نخسر. هذا بمثابة جرس إنذار للاعبين».
وينافس سان جيرمان على أكثر من جبهة، وسيواجه سانت إيتيان في دور الثمانية لكأس فرنسا قبل أن يحل ضيفا على تشيلسي الإنجليزي في إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وقال الخليفي: «الهزيمة أمر غير جيد.. ليون كان أفضل، لم نلعب بمستوانا المعهود أو بطريقتنا ولم نوضح بشكل حقيقي أننا نريد الفوز بالمباراة».
وكان سان جيرمان يطمح في معادلة الرقم القياسي في عدم الهزيمة خلال موسم واحد بالدوري وهو 32 مباراة متتالية والذي يحمله نانت منذ موسم 1994 - 1995 لكن آماله تحطمت في مواصلة المشوار بتعثره أمام ليون.
وعانى ليون من الاهتزاز هذا الموسم لكنه بدأ اللقاء بقوة ليتقدم في الدقيقة 13 عندما انطلق كورنيه ليراوغ جريجوري فان دير فيل قبل أن يسدد في شباك الحارس كيفن تراب.
وضاعف دارديه تفوق ليون في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بعد تمريرة عرضية من رفائيل.
ونجا تياغو موتا لاعب وسط سان جيرمان من الطرد واكتفى الحكم بمنحه بطاقة صفراء رغم توجيه لكمة لوجه جوردان فيري في منتصف الشوط الأول.
وتحسن أداء سان جيرمان في الشوط الثاني بعدما دفع المدرب لوران بلان بخافيير باستوري بدلا من بنجامين ستامبولي.
وترك باستوري بصمة سريعة ليعود سان جيرمان لأجواء اللقاء في الدقيقة 51 بعدما شق صانع اللعب الأرجنتيني طريقه نحو منطقة جزاء المنافس ليمرر كرة حولها لوكاس داخل الشباك.
ويحتل ليون المركز الثالث برصيد 42 نقطة بفارق ثماني نقاط وراء موناكو صاحب المركز الثاني والذي تعادل من دون أهداف مع مضيفه نانت.
وتأجلت مباراة أولمبيك مرسيليا على ملعب جازيليك أجاكسيو بسبب الأحوال الجوية السيئة، بينما تقدم كاين نحو المركز الرابع متجاوزا نيس في الترتيب بعد فوزه 2- 1 على ملعب سانت إيتيان الذي تقلصت آماله في التأهل لأوروبا الموسم القادم بعد ثلاث مباريات متتالية من دون أي انتصار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.